أكد قائد حركة 6 أبريل، أحمد ماهر فى مقابلة أجرتها معه لوس أنجلوس تايمز أن "استخدام العنف لوقف مظاهراتنا السلمية والشرعية لن يوقفنا، ولن نستسلم، وحقيقة الأمر نحن نتلقى المزيد من الدعم ونحظى بمزيد من المؤيدين منذ تظاهرة 6 أبريل الماضية". وقالت لوس أنجلوس تايمز إن هذه التصريحات جاءت ردا على انتقادات ثلاثة أعضاء من مجلس الشعب لوزارة الداخلية لعدم تمكنها من قمع المظاهرات التى اندلعت فى مستهل شهر أبريل الجارى والتى تدعو إلى إصلاحات سياسية واسعة النطاق. ودعا النائب، نشأت القصاص إلى "إطلاق النار على (النشطاء)، واستخدام الرصاص ضد هؤلاء الذين لا يتبعون القانون، نحن 80 مليون مصرى، ونحن لن نأبه إذا ما تكبدنا خسارة مجموعة من المخالفين أمثالهم"، قاصدا بهذه التعليقات وزير الداخلية حبيب العدلى التى تلت الاحتجاجات فى يومى 6 و13 أبريل. وانتقدت الصحيفة إلقاء ضباط الأمن القبض على 90 شخصا من المتظاهرين خلال مظاهرة 6 أبريل التى كانت ترمى إلى وضع نهاية لتطبيق قانون الطوارئ ودفع عملية التغيير قدما عن طريق تعديل الدستور. ويشار إلى أن هذه التظاهرة تبعتها أخرى فى وسط القاهرة بعدها بأسبوع واحد، ولكن على ما يبدو كانت قوات الشرطة أكثر تحفظا وألقت القبض على ناشط واحد. وأشارت إلى أنه رغم استياء أعضاء البرلمان من القوات الأمنية، استقطبت أعمال العنف وحملة الاعتقالات التى شابت المظاهرات إدانة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، أبرزها منظمة هيومان رايتس ووتش، ومقرها نيويورك. وأضاف ماهر فى تصريحاته للصحيفة: "نحن فى انتظار شخص مثل البرادعى، الذى يمتلك الشخصية والخبرة اللازمة لإحداث تغيير إيجابى ولتوظيف جهودنا بتقدمه". للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
