والشعارات اليسارية وتدوينات المعارضين الصحف الاجنبيه تنتقد المعارضين بسبب رسائل التويتر والمدونات قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إن عودة الدكتور محمد البرادعي إلي مصر في فبراير الماضي كثفت الاهتمام بالسياسة وبعثت الأمل في التغيير السياسي بين الملايين من المصريين خاصة بين الشباب الذي ملأته دعوة البرادعي للإصلاح الديمقراطي بالحماس والرغبة في التغيير. ولفتت الصحيفة إلي أنه علي الرغم من أن الناشطين من الشباب المصري المحتج علي الحكومة يبدو مفعم بالحماس فإنه يفتقر إلي الإستراتيجية والتكتيك في عزمه علي الضغط علي دولة الرئيس حسني مبارك البوليسية من أجل الاستجابة لمطالبه التي تشمل تعديل الدستور وإنهاء العمل بقانون الطوارئ الذي يحكم البلاد منذ 29 عاماً. وتساءلت إذا ما كان عدم وجود التنظيم والخبرات فيما بين حركات المعارضة الشبابية سوف يحول دون قدرتهم علي الضغط علي الحكومة من أجل الإصلاح وتوسيع نطاق الحريات؟!، مشيرة إلي أن الأمر يحتاج إلي أكثر من رسائل «التويتر» والشعارات اليسارية وتدوينات المعارضين التي تتحدي النظام باستعراض تاريخه في سحق المعارضة. ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي عماد جاد قوله «سيكون من الصعب للغاية تحقيق إصلاحات ديمقراطية أو الإطاحة بالنظام الحالي من خلال مثل هذه التظاهرات»، وأضاف«أن المعارضة المصرية لا تزال غير ناضجة بما يكفي، ونظام مبارك أقوي من أن يستجيب لضغوط من قبل بضع مئات من المحتجين يقومون بتظاهرة مرة كل أسبوعين». وأضافت: أنه علي الرغم من أن حركة شباب 6 أبريل كانت لاعباً رئيسياً في الجمع بين الناشطين الشباب علي مدي العامين الماضيين، فإن أحمد ماهر، مؤسس الحركة وزعيمها الحالي، أكد أن الحركة لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه قبل أن تجمع ما يكفي من المؤيدين لإضعاف الحكومة التي تحميها الدولة البوليسية. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ماهر قوله «نحن نحاول زيادة الوعي السياسي بين قطاعات كثيرة من المجتمع المصري، ولكن بعد 60 عاماً من الركود السياسي، فإن هذه العملية لا تأتي بسهولة،» وأضاف «نحن لا نهدف فقط إلي تحقيق التقدم الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2011، ولكننا نتطلع أيضاً لانتخابات عام 2016».