فى أول رد فعل للدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على اعتقال الناشر أحمد مهنى، الذى أصدر كتابا مؤخرا بعنوان "البرادعى والثورة الخضراء"، قال على صفحته الخاصة بموقع توتير، إن اعتقال النظام للناشر الذى أصدر كتابا عنى وعن أفكارى يوضح أن النظام يخشى من ظله". وقال البرادعى على صفحته، بخصوص زيارته للمقر البابوى أمس- أنه شارك فى قداس يوم القيامة لإظهار أن مصر هى لكل المصريين (مسلمين ومسيحين)، قائلا "تلاقى الأرواح أدفأت القلوب". فيما أكد الإعلامى حمدى قنديل- المتحدث الإعلامى للجمعية الوطنية للتغيير- إن الاعتقال المتتالى لنشطاء التغيير دليل على خوف النظام من الكلمة خاصة إنها السابقة الأولى من نوعها التى يعتقل فيها ناشر، خاصة بعدما انتهى الخوف من قلوب المصريين قائلا "الشعب كسر حاجز الخوف.. والإجراءات الأمنية لن تقف أمام طريقنا نحو التغيير". وأضاف قنديل، أن اللجنة القانونية بالجمعية مسئولة عن متابعة اعتقال النشطاء، مؤكدا أن الجمعية ستناضل ولن تسمح باعتقال نشطائها، حيث أشار إلى أنها ستتخذ إجراءً قانونياً عاجلاً، بجانب العديد من المحامين الحقوقيين الذين تقدموا ببلاغ للنيابة العامة بسبب الاحتجاز – الغير قانونى- للناشر أحمد مهنى، من بينهم مركز هشام مبارك للقانون ومؤسسة حرية الفكر والتعبير. وكان مركزا هشام مبارك ومؤسسة حرية الفكر والتعبير توجها أمس لمقر احتجاز الناشر أحمد مهنى بقسم الأميرية، موضحين فى بيان لهم إن مسئولى القسم أرجعوا القبض علية لوجود بعض الأشياء الخاصة على جهاز الكمبيوتر الخاص بأحد التنظيمات الدينية، مما دفع المحامين لتقديم بلاغ للنيابة العامة حول احتجازه الغير قانونى مشككين فى رواية القسم حول أسباب احتجازه، بعدما قالوا إن القبض عليه بعد أسبوع من نشره كتابا يتعلق بالبرادعى تحت عنوان "البرادعى والثورة الخضراء" يفسر سبب القبض عليه. وأكد محامو هشام مبارك وحرية الفكر والتعبير، فى بيانهم، أن الناشر محتجز فى مكان منعزل عن باقى المحتجزين بالقسم.