انتهت مأساة 55 صيادا عائدين من ميناء الخمس بليبيا، بعد رحلة من العذاب استغرقت خمسة أيام كاملة، لإنهاء إجراءات الإفراج عنهم فى ميناء أبو قير وبوغاز رشيد، حتى تم عرضهم على نيابة رشيد، التى أفرجت عنهم. واستقبل أهالى قرية برج مغيزل، التابعة لمركز مطوبس، الصيادين بالأغانى الوطنية المتعددة منها (بتسلم الأيادى) و(بشرة خير) فرحاً بعودتهم إلى بلدهم، رغم المأساة التى عاشوها خلال الأيام الخمسة فى ميناء أبو قير. أكد عيد محمد أحد الصيادين العائدين: "خرجنا من ميناء الخمس يوم 26 فبراير الماضى ووصلنا لميناء أبو قير يوم 3 مارس ومنذ وصولنا وجدنا معاملة سيئة دون سبب حتى أفرجوا عنا اليوم 7 مارس برغم سلامة جوازات سفرنا وأوراقنا". وأكد أحمد نصار، نقيب الصيادين، أن نقابة الصيادين كانت على اتصال دائم بالمسئولين لإنهاء إجراءات الإفراج عن الصيادين وحل هذه الأزمة واستجاب الدكتور خالد الحسنى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، والدكتور أسامة عبد الواحد، محافظ كفر الشيخ، وكانت هناك متابعة منهم حتى حل المشكلة والإفراج عن الصيادين. ومن بين الصيادين العائدين كل من: "سالم حسن باشا، عيد محمد الحمار، حسنين على جادو، مختار الشحات عرفة، شريف محمود الأزلى، محمد عيد محمد، رفاعى على شحاتة، مصطفى محمد فراج، حمدى حسن حمودة، مرزوق حسن حمودة، حمدى أحمد حسن، فكرى محمد الزيبق، محمد الشحات الزيبق، عمرو عبده جادو، أحمد حمادة شعبان، نادر حمادة شعبان، حسن يسرى رزق، عيد محمد حميدن". الصياد عيد محمد الصياد رفاعى على شحاتة يحتضن نجله حسن رزق ونجلته ووالدته حسنين جابر وأولاده موضوعات متعلقة: ضبط صياد قام بشراء سلاح للأخذ بالثأر من قاتل والده بالغردقة
