استقبل أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ بفرحة عارمة أول دفعة للصيادين العائدين من رحلة الموت بليبيا والتي تضم 30 صياداً من بين 1500 صياد يواجهون الموت بضراوة بميناء زوارة الليبي. وذلك بعد مواجهتهم الموت المؤكد أكثر من مرة خلال الأيام الماضية بعد أن كتب لهم القدرعمراً جديداً. قال الصيادون القادمون من ليبيا ومن بينهم محمد خميس حمادة وعلي محمد "صياد" ومحمد خميس حمادة عبدالفتاح. وخميس يوسف حسن علي. وجمال عبده محمد خضر.. إننا واجهنا الموت أكثر من مرة أثناء وجودنا في الأراضي الليبية ورددنا الشهادتين أكثر من مرة بعد أن كان الموت يحاصرنا من كل جانب. وفور خروجنا من مركز شرطة رشيد بعد وصولنا. ولا نصدق أننا عدنا لمصر وكنا متأكدين أننا في عداد الأموات ولن نعود في ظل تبادل إطلاق النيران بين الجيش الليبي وجماعة فجر ليبيا بميناء زوارة الليبي. ونطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي والمسئولين بانقاذ زملائنا الصيادين بميناء زوارة الليبي. حيث إنهم معرضون للموت في أي لحظة. أشار أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ والمتحدث الرسمي باسم صيادي مصر الي أن النيابة العامة برشيد أفرجت عن 30 صياداً مصرياً من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بعد أن تمكنوا من الهرب من ميناء زوارة بليبيا حيث كانوا محتجزين هناك ضمن حوالي 1500 صياد مصري بهذا الميناء. والصيادون الثلاثون العائدون من جحيم تبادل النيران بين الجيش الليبي وجماعة فجر ليبيا هم: محمد خميس حمادة عبدالفتاح. وخميس يوسف حسن علي. وجمال عبده محمد خضر. ورجب سعيد حسن حسن كنون. وعمر نسيم عبدالقادر المخراطي. وحمادة خميس حمادة عبدالفتاح البهلوان. وهيثم حسن محمد جاد الحق. وباسم إبراهيم محمد أحمد الشامي. ومحمد أبو العنين. ومحمد محمد أبو العنين. وعلي محمد علي درويش. ومحمد الحاج محمد عبدالفتاح البهلوان. وعلي عبداللطيف علي علي كنون. ومحمد عبداللطيف علي حسن كنون. ومحمد أحمد إبراهيم أحمد محمود. ومحمد علي حامد القفي. وأيمن علي محمد محمد الغرباوي. وحسن حسين محمد حسين جاد الحق. والسيد أحمد محمد سعد حمادة. وعلاء حسن عبدالسلام نصار. والسيد جابر فراج فراج. وسعيد سعيد محمد سعد. وجابر عبده إبراهيم ومصطفي. ومختار علي حسن السمار. وسيد محمد سليم الأزلي. ومحمد حماد محمد أحمد شعبان. ورشدي أمبارك رزق الله. ومحمد نور الصباح محمد عيد. وعمرو أبو العنين محمد محمد أبو العنين. وممدوح عثمان محمد عثمان. ومحمد أحمد محمد حمادة.