مأساة أسر58 صيادًا من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ بعد احتجازهم بميناء أبي قير بالإسكندرية عقب عودتهم من الاحتجاز في ليبيا وقال الصيادون إنهم هربوا من جحيم الموت بليبيا ليتم احتجازهم بميناء أبي قير عدة أيام بالإضافة لتلقيهم معاملة السيئة من قبل المسئولين بالجمارك. ووجه أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ والمتحدث الرسمي باسم صيادي مصر، استغاثة للمسئولين بسرعة إطلاق سراح هؤلاء الصيادين وعودتهم الي أسرهم بعد المعاناة الشديدة التي تعرضوا لها قال نصار، إن هؤلاء الصيادين ال58 العائدين كانوا علي متن 4 مراكب صيد من ميناء الخمس بليبيا قادمين من جحيم الموت في ليبيا إلي ميناء أبي قير التجاري بالإسكندرية تمهيدًا لنقلهم إلي بوغاز رشيد وعودتهم إلي ذويهم بقرية برج مغيزل بمركز مطوبس، إلا أنهم فور عودتهم تمت إحالتهم إلي نيابة رشيد للتحقيق معهم. أضاف نصار، أن الصيادين يعملون منذ 8 أشهر بعقود عمل موثقة من وزارة القوي العاملة المصرية وتأشيرات من السفارة الليبية بالقاهرة وجميعهم من محافظة كفر الشيخ ومن المفترض إطلاق سراحهم بصفة نهائية حيث يحملون جوزات السفر ولم يرتكبوا أي مخالفة تستوجب إحالتهم إلي نيابة رشيد للتحقيق معهم و يقول عيد محمد أحد الصيادين العائدين تعرضنا لمآس عديدة وشديدة وكدنا نموت ولكن القدر كتب لنا جميعًا عمرًا جديدًا بعد عودتنا سالمين لأرض الوطن وقبلنا جميعًا تراب مصر الغالية لدي وصولنا ولكننا لا نعرف لماذا عاملتنا سلطات الميناء هذه المعاملة السيئة وإحالتنا بعد ذلك لنيابة رشيد ويضيف حسن محمد البهلوان لم أصدق نفسي بعد وصولنا بالمركب إلي شاطئ أبي قير بالإسكندرية فقد بكينا من الفرحة وتذكرت أسرتي المكونة من زوجتي وولدي وابنتي وذرفت عيناي من دموع الفرحة لقرب لقائي بهم خلال ساعات بقرية برج مغيزل ولكن تم إحالتنا إلي نيابة رشيد للتحقيق معنا بدون سبب من جانبه قال فكري محمد الزيبق 33 سنة ما شاهدناه من جحيم الموت في ليبيا لا يصدقه عقل فقد كان الموت يحاصرنا من كل جانب خصوصًا بعد قيام أعضاء جماعة داعش الإرهابية بإعدام ال21 مصريًا والقوات الجوية المصرية بضربة كان لها أكبر الأثر في استرداد كرامتنا كمصريين كان الصيادون قد هربوا من ميناء الخمس الليبي علي متن 4 مراكب صيد بسبب الحرب وبعد انتهاء مشكلتهم بالميناء تم إحالتهم إلي النيابة العامة برشيد للتحقيق