مسلسل «البرنسيسة والأفندى» قعدنى فى البيت، هكذا بدأ المخرج جمال عبدالحميد حديثه بعدما قررت شركة كنج توت المنتجة لمسلسل «البرنسيسة والأفندى» الذى كانت ستقوم ببطولته نيكول سابا وجاء إلغاء المشروع وعدم تنفيذه بسبب عدم نجاح الشركة فى تسويق المسلسل إلى القنوات الفضائية، حيث أكد المخرج جمال عبدالحميد ل«اليوم السابع» أنه تقدم إلى نقابة المهن السينمائية بشكوى ضد شركة كنج توت وإذا لم تنصفه النقابة سيتجه للمحاكم والقضاء وأضاف أن الشركة تعاقدت معه على المسلسل كما تعاقدت مع الفنان ومؤلف المسلسل أحمد سلامة والذى انتهى من كتابة 7 حلقات منه ولكن لم تتعاقد مع أبطال المسلسل نيكول سابا ويسرا اللوزى ولم تبرر موقفها من ذلك. وأشار جمال إلى أنه كان ينتظر انتهاء سلامة من كتابة المسلسل وكان من المقرر بدء التصوير فى أبريل المقبل وقال عندما كثرت الشائعات والأخبار حول عدم إمكانية تنفيذ المسلسل بسبب فشل تسويقه، «توجهت إلى شركة الإنتاج لأعرف حقيقة الأمر ولكن المنتج حسام شعبان وعصام شعبان ماطلونى فى الرد، وأكدوا لى أنه لا توجد مشاكل، وكل ما ينشر هو مجرد شائعات الغرض منها ضرب المشروع خصوصا، أن هناك مسلسلا آخر يتم إنتاجه عن نفس الشخصية». وأكد جمال أنه عندما عقد جلسات عمل مع أبطال المسلسل تهربت الشركة، وأنه حاول أكثر من مرة أن يتصل بحسام شعبان ولكنه كان يغلق هاتفه بمجرد علمه بأن جمال هو المتصل. كما أوضح جمال أنه بسبب تعاقده على هذا المشروع اعتذر عن أعمال أخرى ولكن بعد موقف الشركة أصبحت مشاركة جمال عبدالحميد بعمل فى شهر رمضان مستحيلة حيث أكد أن «سيزون» تصوير المسلسلات بدأ بالفعل. وعما إذا كان قد حصل جمال على مبلغ مادى كعربون للمسلسل قال إن المشكلة ليست فى تقاضيه عربونا أو غيره ولكن المشكلة بالنسبة له أنه كمخرج كبير «انضحك عليه» وبسبب ما حدث «هقعد فى البيت موسم بحاله». المنتج حسام شعبان أكد ل «اليوم السابع» أن محامى الشركة يتابع الشكوى المقدمة من المخرج والمؤلف وينتظر رد النقابة، وحول سبب موقف الشركة من المسلسل أوضح أن قناة الحياة رفضت شراء المسلسل وكذلك عدد آخر من الفضائيات وتساءل فكيف أنفذ عملا لن يعرض على القنوات! وأضاف أن المنتج عندما ينفذ عملا ينتظر منه عائدا ماليا ولكن عندما يفشل فى الحصول على هذا العائد فمن المنطقى أن يلغى هذا المشروع، وقال: «أنا منتج ومش هدفع فلوس فى حاجة مش هتنجح»، وأن نجاح المسلسل سيعم جميع المشاركين فيه من أبطال ومخرجين ومؤلفين، ولكن الخسارة ستكون من نصيب شركة الإنتاج فقط.