المشكلة التى أثيرت بين المنتج حسام شعبان والمنتج إسماعيل كتكت بسبب عزمهما على إنتاج مسلسلى سيرة ذاتية يتناولان شخصية الملكة نازلى، انتهت لصالح «كتكت» حيث حسم الصراع لصالحه بعد نجاحه فى تسويق مسلسله للتليفزيون المصرى وأربع قنوات خليجية، بينما لم ينجح «شعبان» فى تسويق مسلسله، فقرر الانسحاب من المنافسة رغم إعلانه أكثر من مرة أنه لن يتنازل عن تقديم المسلسل، وأنه الأحق بتقديم «نازلى» بعد تعاقده مع الكاتب صلاح عيسى على تحويل روايته «البرنسيسة والأفندى» إلى مسلسل يحمل الاسم نفسه. فى الوقت الذى يبدأ كتكت الأسبوع المقبل تصوير مسلسل «ملكة فى المنفى» بعدما استقر مخرجه محمد زهير وبطلته نادية الجندى على مدينة الأقصر لبدء التصوير فيها، تقدم جمال عبدالحميد مخرج مسلسل «البرنسيسة والأفندى» بشكوى إلى نقابة السينمائيين ضد حسام شعبان يتهمه فيها بعدم تنفيذ بنود العقد المبرم بينهما على إخراج المسلسل، وقال ل«المصرى اليوم»: منذ ثلاثة أشهر طلبت منى الشركة إخراج مسلسل «البرنسيسة والأفندى»، وبعد عدة جلسات فى منزلى، طلبت منى ترشيح سيناريست لكتابة السيناريو عن كتاب صلاح عيسى، وذلك بعد اعتذار بشير الديك ومصطفى محرم، فرشحت الممثل أحمد سلامة، وبعد الموافقة عليه، وكتابة 7 حلقات، والتعاقد مع مهندس ديكور ومصممة ملابس ومعاينة أماكن التصوير، وبعد ثلاثة أشهر من الجهد وتجهيز الديكورات وترشيح الممثلين، فوجئت بأن الشركة بدأت تتراجع تدريجيا عن إنتاج المسلسل، ورفضت التعاقد مع الممثلين الذين رشحتهم، وأكثر من مرة حددت مواعيد لمجدى كامل ونيكول سابا ويسرا اللوزى وغيرهم ثم تتهرب منهم، وأنا لا يوجد عندى أى مشكلة تسببت فى وقف إنتاج المسلسل الذى كان من المفترض أن أبدأ تصويره الشهر المقبل، لكن الشركة فشلت فى تسويقه، ولم تستطع الصمود أمام «كتكت» الذى سبقها فى تسويق مسلسله. ونفى جمال أن يكون اسم نادية الجندى ساعد «كتكت» على التسويق وقال: لا يوجد اسم ممثل يسوق إلا يسرا ويحيى الفخرانى ونور الشريف، أما باقى الممثلين، فكلهم سواسية، والحقيقة أن حركة «كتكت» كانت سريعة، ونجح فى تأمين نفسه بسرعة فى الوقت الذى كنت جاهزا كمخرج لمنافسته من خلال تناولى الملكة نازلى من زوايا مختلفة فى كل شىء. وأكد جمال أنه لن يتنازل عن حقه لأنه رفض عروضا كثيرة عرضت عليه من أجل هذا المسلسل، وقال: حاليا أجلس فى بيتى ولهذا سألجأ للقضاء إذا لم تحصل لى النقابة على جميع حقوقى الأدبية والمادية، فأنا لست صغيرا ولى تاريخ. وتساءل: كيف بعد كل ذلك يرفض منتج العمل الرد على تليفوناتى؟ أكد المنتج حسام شعبان أن سبب التراجع عن إنتاج مسلسل «البرنسيسة والأفندى» هو عدم تمكنه من تسويقه بسبب وجود مسلسل آخر يتناول نفس الشخصية، وقال: طوال الفترة الماضية انشغلنا بتحضير مسلسل «كن صديقا لديان» و«وحوش أليفة» بينما بدأ «كتكت» التحضير لمسلسله، وبالتالى كان الأسبق منا فى التسويق، وحفاظا على سمعة الشركة وعدم الدخول فى مهاترات، تم إلغاء المسلسل وجار البحث عن مسلسل بديل. وأوضح شعبان أن جمال عبدالحميد لا تهمه خسارة الشركة من عدمها، بل يريد الدخول فى منافسات مع الغير على حساب سمعة الشركة، وقال: أنا غير ملتزم بعقود مع أحد، بل كانت اتفاقات لم تصل إلى التعاقد، فهى غير ملزمة للشركة، وبصراحة لا أرى أن «الملكة نازلى» سوية حتى يتم التنافس عليها بين شركات الإنتاج، فهى مثال سيئ للمرأة.
