سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..سائق ببولاق يكشف تفاصيل مقتل زوجته على يد أمين شرطة: ساومت الجانى على عدم تسليم سيارتى إلى المرور لمخالفتى ووافق..وعند تحركى لركن السيارة وداخلها الضحية وأولادى أطلق علينا النار وماتت زوجتى
عربيتى من غير رخص ولا نمر ساومت أمين الشرطة على ترك السيارة مقابل 2000 جنيه زوجتى لفظت أنفاسها قبل دخول المستشفى روى تامر محمد أحمد الخولى، سائق من بولاق الدكرور، أطلق أمين شرطة النار على سيارته الميكروباص، مما أسفر عن إصابة زوجته (ربة منزل) برصاصة أدت إلى وفاتها، على حد قوله. وقال تامر ل"اليوم السابع" إن البداية عندما كان يسير بسيارته "بدون رخص"، فقام الضابط المتواجد بإشارة تقاطع شارع محيى الدين أبو العز مع شارع التحرير بإيقافه، وعند سؤاله عن رخصته قال للضابط: "مش معايا رخصة يافندم.. والعربية إحلال"، مضيفا أن الضابط طلب من أحد أمناء الشرطة المتواجدين معه باصطحاب السيارة إلى الكيلو 4,5 "مصر – اسكندرية". وتابع: "قام عبد الحميد أمين الشرطة بقيادة السيارة بنفسه ليقوم بتوصيلها معه إلى جراج المرور بالكيلو 4,5، فيما كانت السيارة محملة بالزبائن الذين رفضو النزول قبل توصيلهم، موضحا أن أمين الشرطة قام بتوصيل الزبائن لكوبرى الخشب.. وكان لدى أمين الشرطة تعليمات أنه فى حالة تعرضه لأى مواجهة أو محاولة لأخذ السيارة أن يسيبها ويمشى". واستكمل تامر حديثة قائلاً: "بعد نزول الركاب من السيارة، كان من المفروض أن نسلك طريق الهرم للوصول إلى الكيلو 4,5، ولكن أمين الشرطة اتجه من طريق آخر وهو طريق شارع لبنان، مضيفا فى حالة نزول أمين الشرطة نزلة "المعتمديه" قال له "النزلة دى غلط ومش اتجاهنا"، رد عليه أمين الشرطة قائلا "أنا عارف بعمل إيه ودى النزلة اللى أنا بنزلها ديما". وتابع: "السيارة كانت بتقطع من أمين الشرطة ولا يعرف قيادتها، وبالفعل السيارة وقفت فجاءة.. وعند عطل السيارة انتهزت الفرصة لإقناع أمين الشرطة بالاتصال بضابط المرور ومحاولة إقناعه بترك السيارة والمحايلة عليه بسبب الظروف المعيشية التى أمر بها". واستطرد قائلاً: "طلبت من أمين الشرطة فى حالة السماح له بالانصراف بأنه سوف (يراضيه ماديا)، وبالفعل وافق أمين الشرطة على عرضى.. وقال لى: "اعمل حسابك كده هتدفع 4000 مخالفات وأنا هاخد 2000 جنيه.. وبالفعل وافق على عرض أمين الشرطة". وواصل حديثه قائلاً: "وكان معى 1400 جنيه وهى غير كافية لعقد الاتفاق مع أمين الشرطة، وسرعان ما اتصلت بزوجتى لإحضار باقى المبلغ لإنهاء الأزمة، وبالفعل أتت زوجتى ومعها أولادى يوسف 3 سنوات وفهد 5 سنوات". وتابع: "عندما حصلت على النقود من زوجتى، وحاولت إعطاءها لأمين الشرطة عبد الحميد، حسب الاتفاق، قال له أمين الشرطة استنى أكلم الضابط الأول، وبالفعل قام أمين الشرطة بالاتصال بضابط المرور قائلا له: "العربية باظت وزوجة تامر وولاده هنا، فيما قام الضابط فى التليفون بسب وإهانة أمين الشرطة". وطلب أمين الشرطة من تامر أن يقوم بركن السيارة فى أى شارع جانبى، وفى حالة وصول الضابط، يقول له "أخد العربية ومشى ويشوف رد فعله". وفى حين تحرك تامر بالسيارة لركنها بشارع جانبى، كما اتفق مع أمين الشرطة، قام الأمين بإطلاق الرصاص على السيارة بشكل عشوائى، الأمر الذى أدى لإصابة زوجته ووفاتها، التى لم يتعد عمرها ال23 عاما، إثر إطلاق أمين الشرطة الرصاص على السيارة". واستطرد قائلا: "مع بداية إطلاق أول طلقة رصاص قمت بإيقاف السيارة بسرعة والنزول، ولكنى وجدت زوجتى تصرخ قائله "فى حاجة بتشكنى فى ضهرى"، وسرعان ما نزلت من السيارة، حملت زوجتى على كتفى مسرعا إلى أقرب توك توك بالشارع للذهاب بها إلى أقرب مستشفى، ولكن زوجتى لفظت أنفاسها الأخيرة قبل دخول باب المستشفى". وأكد تامر أنه من خلال تحقيقات النيابة التى استمرت من الساعة الثامنة مساء أمس إلى الساعة الثامنة صباح اليوم، قال رئيس النيابة: "مفيش أمين شرطة له الحق إنه يضرب عليك نار مهما كانت مخالفتك وهنجيبلك حقك"، وعند سؤال فهد ابن الضحية عن والدته.. قال: "ماما تعبانة وراحت المستشفى ونفسى أشوفها".