أكدت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والرى المصرية، أن اللقاءات التى عقدت بين وزير الخارجية المصرى ونظيره الإثيوبى فى أديس أبابا بحثت إعداد وثيقة تاريخية بين البلدين، تضمن عدم الإضرار والحفاظ على ما تضمنته الاتفاقيات التاريخية الموقعة بين البلدين الخاصة بمياه النيل، نافيا ما ذكرته وسائل إعلام دولية أن الاجتماع يتعلق باللجنة الثلاثية بمفاوضات سد النهضة الإثيوبى. أوضحت المصادر ل"اليوم السابع" أن اللجنة اتفق على تشكيلها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هيلى مريام ديسالين، على هامش اجتماع قمة الاتحاد الإفريقى نهاية الشهر الماضى، تمهيدا لإصدار وثيقة توقع عليها المؤسسات الدستورية فى البلدين، لافتا إلى أن اللجنة تجتمع برئاسة وزيرى خارجية البلدين. من جانبه أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن ملف سد النهضة يتحرك للأمام، وأن جميع أجهزة الدولة تعمل فى هذا الملف بتنسيق تام وكامل، لافتاً إلى أنه لا بديل عن المفاوضات فيما يتعلق بسد النهضة، وأن الرئيس السيسى شدد خلال القمة الإفريقية الأخيرة أن ملف سد النهضة من أهم الأولويات المصرية، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبى أكد أنه لا داعى للقلق، وأنه لن تنقص نقطة مياه واحدة من مصر. وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن آخر موعد لتلقى العروض الفنية من الشركات الاستشارية المرشحة لتنفيذ دراسات سد النهضة يوم 21 فبراير الجارى، مشيراً إلى أن عدد الشركات المنفذة خمس، وجنسياتها أوروبية وأسترالية وأنه سيتم الإعلان عن المكتب الاستشارى الذى يقوم بدارسة التأثير الفنى للسد بعد 10 أيام من استلام العروض بحد أقصى أوائل مارس خلال اجتماع اللجنة فى العاصمة السودانية الخرطوم. موضوعات متعلقة: وزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا يجتمعون أول مارس فى الخرطوم لتقييم مكاتب سد النهضة..حسام مغازى:5 شركات دولية تقدم عروضها الفنية حتى 21 فبراير..دراستها لمدة 10 أيام واستبعاد المتجاوزة ل12 شهرا مصر والسودان وإثيوبيا يجتمعون أول مارس لتقييم عروض مكاتب سد النهضة
