بدأت أصوات أجراس المعركة الانتخابية فى مدينتى بورسعيد وبور فؤاد فى الارتفاع، لتعلن بداية الصراع بين فلول الوطنى، الذين قرروا خوض الانتخابات البرلمانية بسجلهم بعيدًا عن الحياة الحزبية، وعلى المقاعد الفردية كمستقلين، وآخرين من الذين انضموا إلى بعض الأحزاب، تحت ما يسمى ائتلاف الجبهة المصرية. يقول مجدى محمد النقيب، مدير بنك القاهرة: سأخوض الانتخابات البرلمانية بدائرة الشرق وبور فؤاد، على المقعد الفردى بعد انضمامى لحزب الحركة الوطنية الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق، ومن خلال رصيدى السابق بلجنة الشباب والرياضة واللجنة الاقتصادية بالمجلس الشعبى المحلى للمحافظة، آنذاك، وعلى مدار دورتين. أما سامى محمد الرشيدى، عضو مجلس الشورى 2010، وأمين لجنة الضواحى بالحزب الوطنى سابقا، قرر خوضه الانتخابات. وقال الرشيدى، إنه خاض الانتخابات مستقلاً فى زمن الإخوان، لنقائه ونزاهته المعهودة، فيما أكد الحسينى محمد إبراهيم، الشهير «بالحسينى أبوقمر»، عضو مجلس الشعب 2005 و2011 ووكيل لجنة الشباب والرياضة، أنه حسم قضية خوضه الانتخابات البرلمانية. سليمان حميد وهدان، كان عضوا بالمجلس المحلى، لحى الضواحى والجنوب، ويشغل حاليًا نائباً للمجلس القومى للقبائل المصرية العربية، وأعلن انضمامه لحزب الوفد، لعراقته وشعبيته. محمود عبده حسين، رئيس برلمان شباب مصر، 2002 وحتى 2006، ورئيس لجنة تشغيل الشباب بالمجلس المحلى سابقًا، وحاليًا رئيس لجنة العلاقات الدولية بحزب مستقبل وطن، سيخوض الانتخابات البرلمانية على المقعد الفردى، بحزب مستقبل وطن.