أوصى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الغرب بتوخى الحذر عند وصف المتطرفين الذى يرتكبون أعمال عنف فى العراق وسوريا ونيجيريا وأماكن أخرى ب"راديكاليين إسلاميين"، حتى رغم أنهم ربما يستندون إلى دينهم كمبرر لقتل الأطفال وآخرين. وقال كيرى أمام حشد من قادة الفكر فى المنتدى الاقتصادى العالمى، إن من الخطأ توجيه اللوم إلى المسلمين فى الجرائم التى يرفضها دينهم، داعيا إلى جهد عالمى لمواجهة التطرف العنيف. تلقى تصريحات كيرى الضوء على الانقسام بين الولاياتالمتحدة وأقرب حلفائها. فقد صرح الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أمام نفس الجمهور بأن التطرف الإسلامى مشكلة لا بد من مواجهتها. وأمس الخميس، حث وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند على قهر ما وصفه بالتطرف الإسلامى العنيف.