قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، معلقًا على حملة الإسماعيلية لقتل الكلاب الضارة، إن الإسلام أجاز قتل الكلاب عند الضرورة، إذا حدث منها ضرر بالغ، ناهيًا عن تعذيبها، مؤكدًا وجوب وجود الإحسان والرحمة حتى فى قتلها، مستعينًا بالحديث الشريف عن أبى يعلى شداد بن أوس رضى الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الله كتب الإحسان على كل شىء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته" مستطردًا: "فلا يجوز أن نعذب الغير بذلك، والضرر يزال بمقداره". وأكد الدكتور سعيد عامر، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى، مقدمة برنامج 90 دقيقة، والمذاع على فضائية المحور، على أنه يجب إعطاء صورة للغرب بها الحكمة والرحمة والرأفة والإحسان حتى فى عالم الحيوانات، ناهيًا عن تشويه صورة الإسلام والمسلمين بالعنف والغلظة. وطالب الدكتور سعيد عامر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف المسئولين عن حملة قتل الكلاب الضارة، ونرجو إن كان هناك ضرر فيُزال بالإحسان وبدون تعذيب للآخرين، موضحًا معنى الإحسان وعدم التعذيب فى أن لا يقتل الكلب أمام الآخر، وكذلك لا نعذبه عند القتل.