علم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن اللجنة القائمة على تقييم حالة معبد موسى ابن ميمون تمهيدا لتسليمه لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أبدت بعض الملاحظات على حالة المعبد، منها أن أبواب الغرف الداخلية بالمعبد بحاجة إلى الدهان مرة أخرى، كما تحتاج مقابض الأبواب إلى تلميع، كما أن أرضية المعبد بها بعض الاتساخات التى سببها احتفال اليهود بالمعبد فى 7 مارس الحالى، وهذه التجهيزات قد تؤدى إلى تأخر تسلم القطاع للمعبد. ومن ناحية أخرى صرح اللواء على هلال، رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار ل"اليوم السابع"، بأن معبد "موسى بن ميمون" يخضع حاليا لدراسات نهائية لتقييم حالة المعبد، بعد الانتهاء من ترميمه بتكلفة 2 مليون دولار، وذلك استعدادا لتسليم المعبد لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية للإشراف عليه. وأضاف هلال أن اللجنة تقوم بهذه الدراسات مكونة من ممثلين من قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، ومجموعة مهندسين من الشركة المنفذة لمشروع الترميم، ومجموعة من المرممين، لتقييم حالة المعبد قبل تسليمه، والتأكد من أن عملية الترميم تمت وفقا للشروط الموضوعة من قبل فى خطة المجلس. وأكد أن اللجنة التى تعمل منذ يوم 14 مارس الجارى ستنهى عملها خلال أيام، على أن يتم تسليم المعبد لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية برئاسة فرج فضة آخر الشهر الجارى، مؤكدا أن عمل هذه اللجنة طبيعى جدا، حيث يتم تشكل لجنة بعد الانتهاء من أى مشروع لتقييم المشروع قبل تسليمه وإبداء أية ملاحظات عليه.