أعلن الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن الأبحاث والدراسات التى تمت داخل معبد موسى بن ميمون، والتى بدأت فى عام 2002 ليس لها علاقة بترشيح فاروق حسنى لليونسكو، ولكنها تثبت للعالم كله أن مصر مهتمة بترميم الآثار المصرية، سواء يهودية أو قبطية أو إسلامية لأنها جزء من تاريخ مصر. وبالنسبة للآثار اليهودية فقد تم الانتهاء من ترميم معبدين بالقاهرة، وجارى ترميم معبدين آخرين، وتجرى الدراسات لترميم خمسة معابد بالقاهرة ومعبد بالإسكندرية . يذكر أن محطة CNN قامت اليوم بتصوير معبد موسى بن ميمون، وذلك بعد استكمال أعمال الترميم المعمارى، والبدء فى تثبيت سقف المعبد فى منطقة العبادة، والتى يوجد بها الأبواب الخشبية، وقد دخلت كاميرا الCNN حارة اليهود لتسجيل أعمال الترميم الدقيق والمعمارى. وقال حواس إن المجلس سوف يحتفل بالانتهاء من ترميم المعبد، وذلك فى نهاية مارس القادم، وهو تاريخ ميلاد الفيلسوف والطبيب موسى بن ميمون، والذى كان يعالج أسرة القائد صلاح الدين.