يبدأ من بعد غد الخميس توقف سلطات مطار الغردقة الدولى، صرف تأشيرة الدخول، للسياح الروس، فقط وذلك، تشجيعاً للسياحة الروسية، وعودتها من جديد، لمنتجعات البحر الأحمر، بعد الأزمة التى شهدتها السياحة الروسية الشهور الماضية، نتيجة انهيار اقتصادها. ردود أفعال واسعة، من قبل العاملين بالنشاط السياحى، بالبحر الأحمر، تعليقاً على قرار وزارة الخارجية، بإيقاف صرف تأشيرة الدخول، بدأ من 15 يناير الجارى، حتى 30 أبريل المقبل، وذلك تشجيعاً للسياحة الروسية من جديد. قال عصام على صاحب بازار سياحى بمنطقة الشيرتون بمدينة الغردقة، إن قرار وزارة الخارجية، بعدم صرف تأشيرة دخول للروس للغردقة، قرار صائب لتشجيع وتنمية السياحية الروسية للغردقة، مؤكدا أن ثمن تأشيرة الدخول 25 دولارا تقريباً، سوف يعمل على زيارة عداد السياح الروس الوافدين للبحر الأحمر من جديد بعد أزمتهم فى الاقتصاد. وقال عصام على صاحب بازار سياحى بمنطقة الشيرتون بمدينة الغردقة ل "اليوم السابع"، إن هناك قصورا كبيرا جدا فى القرارات التى تعمل على تنشيط السياحة بالبحر الأحمر، حيث إن السياحة الوافدة للبحر الأحمر عامتاً تبلغ نسبة الروسية منها تقريباً 75%، والباقية من الإلمان والإيطاليين، ونسب ضئيله من تشيك وبولندا، موضحاً أن مصر لم تعمل على زيادة المعارض السياحية لها فى أوربا خاصة، ثانياً، أن المستوى الجمالى للبحر الأحمر، نتيجة عدم وجود إدارة حكيمة للمحافظة وإدارة مخصصة للتجميل المدينة السياحية، جعل منها أكوام من القمامة بالقرب من فنادق السياحية. واقترح كارم بدره، أحد مرافقى الأفواج السياحية بالبحر الأحمر، أن السياحة الروسية فى البحر الأحمر، توفد فقراء روسيا من كبار السن، وغيرهم، مؤكدا أننا لو عملنا على تنشيط السياحة الروسية بشكل أفضل وتسويق أفضل فى أوربا لارتفعت معدلات الوصول من الجنسيات الأخرى، مطالباً الاقتصاديين، بدراسة، تعامل الروس بعملتهم "الروبلية" فى بلادنا، مما يؤدى إلى زيادة أعداد الوافدين، وكذلك ارتفاع عملتهم، وأرتفاع أعداد الوفدين منهم للبحر الأحمر. وأكد كارم بدره، أحد مرافقى الأفواج السياحية بالبحر الأحمر أن هناك أزمة كبيرة، نفتقدها جميعاً، أننا لا نستفيد من السائح بشىء ولكن المستفدين أقلية جداً، موضحاً، أن أسطول الطيران الذى ينقل السائح عامتاً من أوربا وروسيا للغردقة أسطول تركى، مطالباً وزاة الطيران والحكومة بالتدخل لنقل جميع السائحين من دولهم على أسطول مصر للطيران. كما أوضح كارم بدره، أحد مرافقى الأفواج السياحية بالبحر الأحمر أن الفندق أو القرية الذى يقيم بها السائح خلال زيارته وخاصة للغردقة، مباعة جميع غرفها، أومؤجرة بنسبة شهرية لشركات سياحة تركية، فبالتالى تحكم على السائح أن يشترى من محلات السياحية بها، وتنقله بسيارتها، ويصل بطائرتها للمدينة، أى أن مصر أستفادتها ضئيلة بالنسبة للسائح .
