أعلن مجلس رئاسة الحزب المسيحى الديمقراطى، الذى تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن تضامنه مع فرنسا عقب الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها البلاد على مدار الأيام القليلة الماضية. وجاء فى مذكرة أقرها قادة الحزب اليوم السبت خلال اجتماعهم المغلق فى مدينة هامبورج الألمانية: "السلاح الأقوى فى مواجهة الإرهاب هو تلاحم مجتمعنا القيمى الأوروبى. .. من يحارب قيمنا الأساسية فسنتصدى له بكل حسم وحزم. .. لن نسمح بأن يزرع إسلاميون لديهم استعداد للعنف الفتنة والكراهية وأن يقسموا مجتمعنا المفتوح". وأكد الحزب رفضه لتوجيه اشتباه عام ضد المسلمين. وجاء فى المذكرة: "ليس الإسلام فى حد ذاته والمسلمون المتدينون هم الذين يتسمون بالعنف والتعصب. إنهم الأصوليون والمتعصبون والإرهابيون"، ولم يتطرق الحزب فى مذكرته إلى الجدل الحالى حول تشديد قوانين الأمن، يذكر أن 20 شخصا قتلوا فى محيط العاصمة الفرنسية باريس فى هجمات إرهابية نفذها إسلاميون متطرفون منذ الأربعاء الماضى. ومن بين القتلى ثلاثة من منفذى الهجمات.