ثورة جديدة يشهدها طب القلب والأوعية الدموية مع مشارف عام 2015، هكذا أكد الدكتور باسم عادل إستشارى طب القلب والأوعية الدموية وعضو الجمعية الأوربية لأمراض القلب والكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة بالقصر العينى، حيث أوضح أن أمراض القلب الشريانية قد تؤدى فى مراحل متطورة إلى حدوث تلف فى أنسجة القلب، وهو الأمر الذى يؤدى بدوره إلى إمكانية حدوث فشل فى وظائف القلب، مما دعى الباحثون إلى محاولة استخدام الخلايا الجذعية لتجديد أنسجة القلب بعد زراعتها داخل القلب أو الشرايين التاجية لإعادة نمو خلايا جديدة بدلا من الخلايا التالفة. وأوضح الدكتور باسم عادل إستشارى طب القلب والأوعية الدموية، أن العلماء والباحثين بمعهد هارفارد لأبحاث الخلايا الجذعية بكامبريدج بالمملكة المتحدة قد قطعوا شوطا كبيرا فى أبحاث إستخدامات الخلايا الجذعية لإعادة تجديد أنسجة القلب التالفة، مشيرا إلى أن ذلك يفتح أملا جديدا أمام مرضى فشل وظائف القلب، ومرضى انسدادات الشرايين التاجية. وفى سبق علمى جديد أكد الدكتور باسم عادل استشارى طب القلب والأوعية الدموية أن معهد هارفارد توصل إلى تحديد الخلايا الجنينية التى يمكن استخدامها فى بناء أنسجة الأوعية الدموية الرئيسية فى عضلة القلب مثل الشريان الأورطى الذى يغذى جميع أجهزة الجسم بالدماء النقية المحملة بالأكسجين اللازم لأداء الوظائف الحيوية، وهو ما يفتح أيضا استيراتيجيات جديدة فى علاج أمراض الشرايين الرئيسية وبالتحديد العيوب الخلقية، وهى الدراسة التى تم نشرها مؤخرا بمجلة nature cell biology لأبحاث علوم الخلايا، موضحا أن هذا الاكتشاف قد تم مصادفة أثناء دراسة الخلايا الجنينية المنشئة لعضلة القلب، وهو ما يفتح الباب أيضا أمام تفسير الكثير من أمراض العيوب الخلقية للقلب. أخبار متعلقة.. "الخلايا الجذعية" تتصدر أعمال المؤتمر الثانى لقسم أمراض القلب