وصف عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس الشورى الدور الذى تلعبه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم "بالنفخ فى الأربة المقطوعة" وأشاروا خلال اجتماع اللجنة اليوم لسوء أحوال التعليم فى مصر، فضلاً عن عدم حصول الدارس على شهادات ضمان جودة التعليم. قالت النائبة د.عزيزة يوسف "يبدو أن مدراء المدارس لم يقدروا قيمة فناء المدارس، وهو ما جعل بعضهم يقوم بتأجيره إلى أصحاب الأرجوحات وأيده فى ذلك النائب مصطفى ثابت الذى أكد أن جودة التعليم لا تأتى إلا بمعلم محترم، ليس بالصورة التى رأيناها فى مدرسة المشاغبين". وحاول د.مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التأكيد على قيام الهيئة بإجراء دراسات هامة ستؤدى على إحداث نقلة نوعية فى التعليم وشدد على أنه سيتم إعلان معايير جودة التعليم فى كليات التربية بداية الأسبوع القادم، هذا بجانب الإعلان عن هيكل قومى للمؤهلات. وأشار رئيس هيئة ضمان جودة التعليم إلى أهمية التنافس بين الجامعات الحكومية والخاصة وذلك لضمان الجودة، مبيناً إمكانية حصول المدارس الملتزمة بمعايير الجودة على جوائز لتحفيزهم. وقال "إنه تم الانتهاء من عمل معايير الجودة فى 600 مديرية".
