أعلن الدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الهيئة تجرى حالياً دراسات مهمة ستحقق نقلة نوعية فى التعليم بجانب تطوير كليات التربية، كما سيتم إعلان معايير جودة التعليم فى كليات التربية يوم السبت المقبل، فضلاً عن إعلان هيكل قومى للمؤهلات لأول مرة. وأشار قاسم، خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى والشباب فى مجلس الشورى، أمس إلى أنه تم الانتهاء من تحديد معايير الجودة فى 600 مدرسة، ومن المقرر زيارة 1000 مدرسة أخرى خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن المنافسة بين الجامعات الحكومية والخاصة أمر ضرورى لضمان الجودة، موضحاً أن الهيئة انتقدت بعض المدارس بسبب تسرب طلابها وعدم حضورهم، وأنه يتم منح المدارس الملتزمة بمعايير الجودة جوائز فى شكل مادى أو عينى بمساعدة المجتمع المدنى. وقالت النائبة عزيزة يوسف إنه لابد من تحديد عناصر جودة التعليم وتطبيقها بالطريقة الأمثل. وأشارت إلى أنه فى الوقت الذى ندعو فيه لتطبيق معايير الجودة «قام ناظر إحدى المدارس بتأجير حوش المدرسة ليكون ساحة ركوب مراجيح». وقال النائب مصطفى ثابت «إحنا بننفخ فى قربة مقطوعة فحتى نضمن جودة التعليم لابد أن يكون هناك مدرس محترم» والسبب فى ذلك ظهور المدرس فى مسرحية مدرسة المشاغبين وأفلام أخرى بطريقة ساخرة، فمثلاً العسكرى زمان كانت له هيبة «قعدنا نسخر منه فى الأفلام إلى أن وصل إلى أن بياع الفجل لا يحترمه» فلابد من إعادة هيبة المدرس واحترامه، مشيراً إلى أن ضمان الجودة الآن أصبح مثل «بلونة منفوخة ولكن بها ثقوب». وقال الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس اللجنة، إنه من غير المقبول أن تبقى أمور وأوضاع المدارس والجامعات والمعاهد العليا سواء الحكومية أو غير الحكومية على ما هى عليه دون إحداث تغييرات شاملة تحقيقاً لمتطلبات ضمان الجودة التعليمية.