قال الرئيس السورى بشار الأسد: "إن الغارات الجوية التى يشنها التحالف الدولى ضد معاقل "داعش" لا تساعدنا ولو كانت هذه الضربات جدية وفاعلة سأقول". وأضاف فى حواره مع مجلة "بارى ماتش" الفرنسية: "نحن من نخوض المعارك على الأرض ضد التنظيم، ولم نشعر بأى تغيير خاصة أن تركيا ما زالت تدعم (داعش) مباشرة، ونحن كسوريين لن نقبل بأن تكون سوريا دولة دمية للغرب، وهذا أهم أهدافنا ومبادئنا". وأكد "بشار" أن الإدارة الفرنسية الحالية تعمل ضد مصلحة الشعب السورى وضد مصلحة الشعب الفرنسى فى الوقت نفسه، حسب قوله، متابعًا: بقائى رئيسًا لسوريا ليس هدفًا بالنسبة لى قبل الأزمة ولا خلالها ولا بعدها". وردًا على سؤال حول إمكانية إعادة التواصل مع الرئيس الفرنسى "فرانسوا هولاند"، قال "الأسد": "إن القضية ليست علاقات شخصية، أنا لا أعرفه أساسًا، القضية هى علاقات بين الدول والمؤسسات وهى علاقة مصالح بين شعبين، وعندما يكون هناك أى مسئول فرنسى أو حكومة فرنسية تعمل من أجل المصلحة المشتركة نحن سنتعامل معها، ولكن هذه الإدارة تعمل ضد مصلحة شعبنا وضد مصلحة الشعب الفرنسى فى الوقت نفسه".