قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن شاكر عامر، آخر معتقل بريطانى فى جوانتانامو والذى لا يزال محتجزاً فيه على الرغم من أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه عام 2007. تقول الإندبندنت، إن عامر وهو رجل مسلم من لندن، قاد احتجاجاً ضد السلطات فى السجن الأمريكى الشهير سىء السمعى عام 2005 ورفض الإذعان لرغبة حاكمه، تماماً مثلما حدث فى الأفلام الأمريكية الكلاسيكية مثل "شاوشونك"، وقام بترتيب إضراب عن الطعام نجح فى رفع النظام القاسى فى هذا المعتقل.د وكانت هذه اللحظة الحاسمة فى سجن عامر، فبينما كان عائداً من المركز الطبى إلى زنزانته، اندلعت موجة كبيرة من التصفيق له، ولا يزال عامر قيد الاعتقال فى جوانتانامو منذ 8 أعوام، وذلك ربما لتأثيره على رفاقه الآخرين فى السجن وربما حتى بعض الحراس لدرجة أنه ظل فى الحبس الانفرادى ثلاثة أعوام من السنوات الأربعة الأخيرة، وكان عامر يعمل مترجماً للعربية لشركات القانون فى لندن، ولعل إتقانه للغتين العربية والإنجليزية جعلته منذ وصوله لجوانتانامو عام 2002 جعله يقوم بدور المتحدث غير الرسمى عن السجناء. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.