البابا تواضروس يختتم زيارته الرعوية إلى الإسكندرية (تفاصيل)    محافظ أسوان يستقبل وفدًا من مجلس نقابة المهندسين الفرعية    إرتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية بدعم من تراجع الدولار    كامل الوزير: نقل 10 ملايين متر أراض للتنمية الصناعية تمهيدا لمنحها للمستثمرين    الإحصاء: تراجع معدل البطالة لبسجل 6.5% خلال الربع الثاني من 2024    إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية    ارتفاع عدد شهداء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 632    جوجل تكشف عن محاولة مجموعة قرصنة إيرانية اختراق حسابات مرتبطة ب«بايدن» و«ترامب»    عماد الدين حسين: تطورات الوضع في القرن الأفريقي عامل مهم لزيارة رئيس الصومال للقاهرة    عضو هيئة العمل الوطني: إسرائيل تستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية في العمليات العسكرية    أخبار الأهلي: قرار هام من سامي قمصان في الأهلي بعد التعادل مع إنبي    تعدى على فتاة في قطر.. القبض على أحمد ياسر المحمدي    مفاجأة تنتظر الطلاب في نظام الثانوية العامة الجديد.. هيستفيديوا بنسبة 1000%    موعد حفل كايروكي في مهرجان العلمين الجديدة.. «استمع بأجمل الأغاني لايف»    في ذكرى ميلادها.. سر غضب محمد فوزي من شقيقته هدى سلطان    ذكرى رحيل الفنان فؤاد أحمد.. شرير السينما العاشق    إجراءات وقائية بداية بالمطارات.. تحرك جديد من الصحة لمواجهة "جدري القردة"    «الرقابة الصحية» توقع بروتوكولات مع 11 جامعة لتدريب الدارسين على معايير «جهار»    خطورة النوم لساعات قليلة يوميا.. 7 أضرار صحية وعقلية    عبد الحميد بسيونى يضرب 3 عصافير بحجر واحد في الطلائع..فك عقد الزمالك الأبرز    مواعيد مباريات اليوم 15 أغسطس.. تريزيجيه في أوروبا وافتتاح الدوري الإسباني    "من الشرفة إلى موقف للسيارات".. كواليس تعرض والد لامين يامال للطعن    "الصفقة السوبر".. لاعب الأهلي الأسبق يشيد بالفلسطيني وسام أبو علي    مكتب التنسيق الفرعي بجامعة القناة يواصل استقباله لطلاب المرحلة الأولى (صور)    لما جبريل: رالي السيارات الكهربائية «درة التاج» في مهرجان العلمين الجديدة    «التعليم» تكشف موقف الطلاب الراسبين والمؤجلين في الثانوية العامة من النظام الجديد    السيطرة على حريق داخل حظيرتين بمركز سوهاج دون إصابات    إصابة 7 سيدات فى حادث سيارتين بالطريق الدولى الساحلى بالدقهلية    استكمال محاكمة سفاح التجمع اليوم.. عاشر ضحاياه بعد الموت    اليوم.. الجنايات تستأنف محاكمة «سفاح التجمع»    وزيرا التنمية المحلية والإسكان يناقشان الاستعدادات الخاصة باستضافة المنتدى الحضري العالمي    كيف ساعدة قاعدة البيانات عمل التحالف الوطنى لدعم المواطنين الأكثر احتياجا    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    3 حفلات متتالية في مهرجان القلعة.. البداية من «بلاك تيما» والختام مع لؤي    بعد إنذار بالتخريب في ثكنة عسكرية.. وزير الدفاع الألماني يوصي باليقظة    وزير الإسكان: المواطن المستفيد بوحدة سكنية يحصل على صورتين من صور الدعم    أول تعليق من بيريز بعد حصد اللقب رقم 64 مع ريال مدريد    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى أبنوب المركزي    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى أبنوب المركزي لمتابعة المنظومة الصحية    ضبط لاعب كرة قدم شهير بتهمة التعدي على فتاة قطرية (القصة الكاملة)    رد فعل زيزو بعد رفض العروض المقدمة له للرحيل عن الزمالك.. عاجل    اللافي يؤكد دعمه الكامل لجهود البعثة الأممية لتحقيق التوافق بين كافة الأطراف في ليبيا    كيفية الاستمتاع بالحياة مع التقرب إلى الله.. أزهري يوضح    لو لقيت فلوس فى الشارع تعمل إيه؟ أمين الفتوى يجيب    حظك اليوم| برج العقرب الخميس 15 أغسطس.. «تعامل مع الخلافات بسلوك هادئ»    اتحاد تنس الطاولة يقاضى «عصر»    رحلات محفوفة بالمخاطر يخوضها سكان غزة هربًا من ويلات القصف الإسرائيلي    القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان: الجامعة تمثل بيت الخبرة فى كل المجالات.. لؤى نصرت: تأهيل 3000 طالب وخريج لسوق العمل عبر مركز التطوير المهني    هل تجوز صلاة الصم والبكم بالإشارة؟.. أمين الفتوى يجيب    وقت صلاة الفجر اليوم الخميس ودعاء في جوف الليل    "عمري ما شكيت".. وفاء الكيلاني توجه رسالة ل شيرين عبدالوهاب    علشان مش بدي حد أخبار.. بيبو يفسر أنباء رحيله عن الأهلي    حسن الرداد يشارك جمهوره كواليس مسرحية «التلفزيون» قبل عرضها بمهرجان العلمين (فيديو)    جامعة المنوفية تحصد الميدالية الفضية في كرة القدم الخماسية بدوري الجامعات المصرية    كانت 6 سنوات قبل «البكالوريا».. رحلة تطوير «كابوس الثانوية العامة» من «التجهيزية» إلى «البابل شيت»    وزير الإعلام الفلسطيني يشيد بمنتجات معرض تنمية الأسرة المصرية ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2024    مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف ويؤكد: تضافر جهود المؤسسات الدينية ركيزة الاستقرار    لو لقيت فلوس في الشارع ماذا تفعل؟.. أمين الفتوى يُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: رئيس وزراء العراق الحالى الأقرب للفوز فى الانتخابات لكنه لن يحقق أغلبية ..وشرطة دبى تسعى لتحسين صورة الإمارة بعد اغتيال القيادى الحمساوى

نيويورك تايمز: أكبر مرجع شيعى بالعراق يرفض الإعلان عن موقفه بشأن الانتخابات
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن آية الله العظمى "على السيستانى"، أكبر مرجع شيعى فى العراق، لديه من السلطة ما يمكنه من تغيير نتيجة الانتخابات المقبلة يوم الأحد المقبل، برغم كونه رجل دين ضعيف البنيان يعيش فى منزله بمدينة النجف المقدسة زاهدا، ولكنه رفض تحمل هذه المسئولية، مما يضع العلاقة بين الإسلام والدولة على منعطف خطير فى تاريخ العراق.
وقالت الصحيفة إن السيستانى رفض عدة مرات أن يؤيد أى من التحالفات الانتخابية المرشحة التى تتنافس من أجل الحصول على تأييد الأغلبية الشيعة. ورأت نيويورك تايمز أن رفض السيستانى الذى قد تكون لكلمته اليد العليا فى حسم نتيجة الانتخابات الإدلاء برأيه يعكس تحولا من الدور الذى لعبه فى تنظيم ائتلاف شيعى موحد خلال الانتخابات العراقية الأولى عام 2005.
ومع ذلك، حث العراقيين على التصويت، بل "توسل" إليهم فى واقع الأمر، ولكنه أصر على الحفاظ على حياد النخبة الدينية الشيعية المعروفة باسم المرجعية، التى يمثلها هو وثلاثة رجال دين بارزين.
وخلصت الصحيفة إلى أن العديد من مواقف السيستانى العامة، من بينها رفضه التصميم على تحالف شيعى الصيف الماضى، مثلما أراد كثيرون، ودعوته لانتخابات مباشرة، بدلا من قوائم أحزاب سرية، قد يتسبب فى احتدام التنافس فى الانتخابات.
شرطة دبى تسعى لتحسين صورة الإمارة بعد اغتيال القيادى الحمساوى
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شرطة دبى تسعى جاهدة لتحسين صورتها بعد عملية اغتيال القيادى الحمساوى، محمود المبحوح، وظهور دبى كمسرح دولى لتنفيذ الجرائم المستعصية. وقالت إن هذه العملية خلقت فوضى سياسية لإسرائيل، وأثارت تساؤلات شتى بشأن سرقة الهويات، وفاعلية انتشار وسائل المراقبة، وتصادم المعانى الحقيقية للإرهاب والجريمة. وعكفت إمارة دبى على توضيح عزم الدولة على حماية صورتها السياحية الودودة، واقتصادها من أى ضرر جديد، خاصة بعد تأثر الإمارة كثيرا بسبب الأزمة المالية العالمية.
وأشادت الصحيفة بقدرة شرطة دبى على فك الغموض الذى اكتنف هذه الجريمة، حيث تعرفت على مرتكبى الجريمة، الذين يعتقد الآن حول العالم أنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات الإسرائيلى، الموساد.
واشنطن بوست تشيد بدور العراقيات الفعال فى تحديد مصير دولتهن
◄ أشادت صحيفة واشنطن بوست بالدور المحورى الذى تلعبه العراقيات فى تحديد مصير دولتهن من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقالت إن عددا من النساء خرجن إلى الشوارع بعد أداء صلاة الجمعة الماضية مرتديات عباءات سوداء لتأييد مها الدورى، التى تمثل طريقهن إلى السلطة.
وذكرت واشنطن بوست أنه بسبب وجود "الكوتة" التى تؤيدها الولايات المتحدة الأمريكية، تحصل النساء على ربع مقاعد البرلمان، وهو الأمر الذى أعطاهن موطئ قدم فى المشهد السياسى.
ومع ذلك، وجدت النساء أن وجودهن فى البرلمان لا يتعدى كونه رقما لا يمكن ترجمته إلى سلطة لهن، خاصة وأنهن نادرا ما يتفقن فيما بينهن.
الجارديان: رئيس وزراء العراق الحالى الأقرب للفوز فى الانتخابات لكنه لن يحقق أغلبية
◄ مع اقتراب الانتخابات العامة فى العراق والمقررة فى السابع من الشهر الجارى، ترصد الصحيفة فرص فوز نورى المالكى، رئيس الوزراء الحالى. وتقول إنه من المتوقع أن يتصدر المالكى الذى قاد العراق خلال أربع سنوات فوضوية وغير شعبية نتائج الانتخابات التى ستجرى يوم الأحد المقبل على الرغم أن المساومات التى ستعقب ذلك ستشكل تهديدا لقدرته على الحصول على فترة حكم ثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ائتلاف المالكى استمر فى تحقيق أفضل النتائج فى استطلاعات الرأى التى أجرتها الجماعات السياسية والسفارة الأمريكية فى بغداد، إلا أن هذا الائتلاف لا يمكنه الفوز بأغلبية فى البرلمان الجديد (352) مقعدا دون واحد من ائتلافين بعد الانتخابات، وكلا الائتلافين أعلن أنه لن يقر بترشيح المالكى رئيساً للوزراء.
وأوضحت الجارديان إنه قبل أربعة أيام من الانتخابات، التى تعد الثانية منذ الغزو الأمريكى قبل سبعة أعوام، فإن ائتلاف المالكى "دولة القانون" يتقدم بثمان نقاط مئوية على أقرب منافسيه، وهو حركة العراق الوطنية والتى يتزعمها رئيس الوزراء العراقى الأسبق إياد علاوى. وتشير نتائج الاستطلاعات إلى أن ائتلاف دولة القانون سيحصل على 30% من المقاعد بينما يحصل منافسه حركة العراق الوطنية على 22%، ويليه تحالف العراق الوطنى بنسبة 17%.
وكان المالكى قد اعترف بأن إنجازاته قليلة بعيداً عن صفقات النفط مع الشركات الأجنبية ونجاح قوات الأمن من خلال التراجع المستمر فى معدل العنف، ومع ذلك فقد ظل دعمه قوياً والارتفاع الطفيف خلال الأيام العشرة الأخيرة يشير إلى أنه قادر على التأثير على بعض القطاعات المستاءة من الجماهير، وهو الاتجاه الذى سيفاجئ المنافسين والمراقبين الإقليميين.
وتنقل الجارديان عن دبلوماسى غربى لم يذكر اسمه، قوله إنه المالكى يلعب على الخوف من المجهول، وهو الاتجاه الذى يقول المالكى من خلاله إن الآخرين ربما يكون لديهم ما هو أسوأ، وهناك سبب آخر هو الدعم القوى له من العاملين المدنيين فى البلاد والذين يمثلون عدة ملايين.
إسرائيل مستاءة من تلاميذ أسبان اتهموها بقتل الأطفال
◄ سلطت الصحيفة الضوء على الشكوى التى تقدمت بها إسرائيل للسلطات الأسبانية بعد أن تلقت سفارتها فى مدريد بطاقات من تلاميذ مدارس تبلغ أعمارهم تسع سنوات، تتهمها بقتل الأطفال الفلسطينيين الرضع وشن الحرب من أجل المال.
واتهم متحدث باسم السفارة الإسرائيلية الحكومة الأسبانية باستخدام المدارس الحكومية للترويج لكراهية اليهود وإسرائيل فى دولة تزعم أنها فى مقدمة الدول الأوروبية التى لا يوجد بها عداء للسامية.. وجاءت هذه الشكوى بعد أن قام تلاميذ من إحدى المدارس الإعدادية بالقرب من فالنسيا بإرسال سلسلة من البطاقات إلى السفير الإسرائيلى فى مدريد، والتى تقول إنه يجب أن يتخلى الإسرائيليون عن بلادهم ويسلمونها للفلسطينيين. وقال المتحدث باسم السفارة إن بعضاً من هذه البطاقات حمل رسائل مزعجة، فالأطفال سألوا عن أشياء مثل: لماذا تقتلون الأطفال؟ أو قالوا إن الأموال هى كل شىء، وإذا كان يجب على أحد أن يغادر، فهؤلاء هم الإسرائيليون "لأنها ليست أرضكم".
واعتبر المتحدث أن هذه رسائل تعبر عن موقف سياسى لا يستطيع التلاميذ فهمه، فأغلب هؤلاء الأطفال على حد قوله لا يعرفون أين تقع إسرائيل أو فلسطين.
ومن جانبه، أكد أحد مدرسى هؤلاء الأطفال أن البطاقات جاءت بمحض إرادتهم ولم يوجههم أحد لكتاباتها، مضيفاً بأن الكثير منها تم إنجازه فى المنزل ويعكس المناخ القائم فى بيئتهم الاجتماعية. وكل ما طلب منهم هو كتابة بطاقة عن الموضوع.
الإندبندنت: آخر معتقل بريطانى فى جوانتانامو يقود تمردا داخل المعتقل
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن شاكر عامر، آخر معتقل بريطانى فى جوانتانامو، والذى لا يزال محتجزاً فيه على الرغم من أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه عام 2007.
تقول الإندبندنت إن عامر، وهو رجل مسلم من لندن، قاد احتجاجاً ضد السلطات فى السجن الأمريكى الشهير سىء السمعة عام 2005 ورفض الإذعان لرغبة حاكمه، تماماً مثلما حدث فى الأفلام الأمريكية الكلاسيكية مثل "شاوشونك". وقام بترتيب إضراب عن الطعام نجح فى رفع النظام القاسى فى هذا المعتقل. وكانت هذه اللحظة الحاسمة فى سجن عامر، فبينما كان عائداً من المركز الطبى إلى زنزانته، اندلعت موجة كبيرة من التصفيق له.
ولا يزال عامر قيد الاعتقال فى جوانتانامو منذ 8 أعوام، وذلك ربما لتأثيره على رفاقه الآخرين فى السجن وربما حتى بعض الحراس لدرجة أنه ظل فى الحبس الانفرادى ثلاثة أعوام من السنوات الأربعة الأخيرة. وكان عامر يعمل مترجماً للعربية لشركات القانون فى لندن، ولعل إتقانه للغتين العربية والإنجليزية جعله منذ وصوله لجوانتانامو عام 2002 ، يقوم بدور المتحدث غير الرسمى عن السجناء.
عائلة أمريكية تقاضى تويوتا بعد وفاة أقاربهم بحادث فى سيارة من إنتاج الشركة
◄ نطالع خبراً بالصحيفة عن مقاضاة أقارب عائلة أمريكية، لقيت مصرعها فى حادث على الطريق، شركة تويوتا بسبب العيوب فى موديلاتها التى كانت سبب الحادث وسببا أيضا فى استدعاء الملايين من سياراتها من جميع أنحاء العالم.
وقد أقيمت هذه الدعوى أمام محكمة فى سان دييجو، وأقيمت ضد كل من شركة تويوتا، ومبيعات تويوتا فى الولايات المتحدة والمؤسسات الأخرى الخاصة بتويوتا فى أمريكا. وقد لقى رجلاً وزوجته وشقيقته وابنته مصرعهم جميعاً بعد أن بلغت سيارتهم من طراز ليكزس سرعة كبيرة من تلقاء نفسها، وصلت إلى 120 ميلا، فانقلبت عدة مرات واشتعلت فيها النيران.
التليجراف: فتوى تجرم الإرهاب وتصف المفجرين الانتحاريين بالكفار
◄ تتحدث صحيفة التليجراف عن فتوى أصدرها الشيخ محمد طاهر قدرى زعيم الحركة المسلمة فى العالم، تجرم الإرهاب وتحذر من التفجيرات الإنتحارية، وتؤكد أن ممارسى هذه الأعمال مصيرهم جهنم.
وتعلن الفتوى التى تم كتابة تقرير عنها مكون من 600 صفحة "أن التفجيرات الانتحارية والهجمات على أهداف مدنية لا تدان فقط من قبل الإسلام، لكن مرتكبيها لا يعتبرون مسلمين، وبعبارة أخرى، هم كفار".
وقال شهيد مرسلين، المتحدث باسم منهج القرآن بالمملكة المتحدة: "إن الفتوى تمثل صفعة للإرهابيين، إذ إنها تمنع الإسلاميين من اعتبار المفجرين الانتحاريين مثل الشهداء. هذه الفتوى تدخل الشك فى عقول المفجرين الانتحاريين".
ووصفت مؤسسة كوليام، العاملة فى مجال مكافحة الأفكار المتطرفة، فتوى الشيخ قدرى بأنها "تساعد على دحض اللاهوتية الأكثر شمولا للإرهاب الإسلامى".
وقال المتحدث باسم المنظمة: "الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة مازالت تحاول تبرير عمليات القتل الجماعية من خلال قراءة النصوص الدينية بما يخدم مصالحهم الذاتية". وأضاف "الفتاوى التى تهدم وتفضح هذه الأفكار الإرهابية، ستجعل الإرهاب يودع العالم ليذهب إلى مزبلة التاريخ".
وأوضحت الصحيفة أن الفتوى من شأنها أن تهم جوانب الحياة الإسلامية كلها، مشيرة إلى الفتوى التى صدرت عام 1989 بإباحة دم سلمان رشدى صاحب كتاب "آيات شيطانية".
وقد رحب الكثير من كبار مسلمى المملكة المتحدة بالفتوى التى تدين الإرهاب، مثل شهيد مالك وزير الأقليات والشيخ محمد هشام قبانى من مركز النهوض الروحية والثقافية.
جدل حول استخدام صورة هتلر فى حملة مناهضة للإجهاض
◄قالت الصحيفة إن حملة مثيرة للجدل مناهضة للإجهاض فى بولندا، لجأت إلى استخدام لوحات دعائية استفزازية جمعت "صورة القائد النازى ادولف هتلر مع صورة لجنين ممزق نتيجة عملية إجهاض"، ويقول شعار الجملة "إجهاض البولنديين: أدخله هتلر فى 9 مارس 1943".
وقالت مؤسسة "فندكشا برو" المسئولة عن الحملة، إنها أرادت من خلال الشعار والصور أن تذكر البولنديين أن الإجهاض دخل إلى بلادهم لأول مرة أثناء الحرب العالمية الثانية من قبل المحتل النازى. باعتباره وسيلة للحد من أهل البلاد الذين اعتبروا أقل شأنا فى نظر هتلر.
وأوضحت المنظمة فى بيان "لقد كان هتلر أول من أدخل الإجهاض لبولندا، وخلال عدة أيام سنشهد الذكرى السنوية للحدث". وأضافت "فى إطار هذا السياق يجدر التذكير بكلمات البابا يوحنا بولس الثانى: إن التاريخ يعلمنا أن الديمقراطية بدون قيم تتحول بسهولة إلى شمولية مقنعة".
وتعد بولندا أحد أكثر الدول الأوروبية التزاما بتعاليم الكنيسة، إذ إن البلاد لديها بعض القوانين الصارمة فيما بخص الإجهاض أكثر من أى دولة أخرى فى الاتحاد الأوروبى، وأية محاولة لتقليل حدة هذه القوانين من شأنه أن يثير الغضب والجدل العاطفى.
إلا أن صورة هتلر بجانب الجنين الممزق، أثارت غضب النقاد. فألمانيا النازية تصيب مستويات مرعبة من الموت والدمار فى بولندا، لذا ينظر إليها على أنها محاولة لاستغلال هذه المعاناة من أجل تنفيذ أجندة سياسية أو أخلاقية.
وعلقت ألزيبيتا ديمنبسكا عضو لجنة الصحة بالبرلمان البولندى "أفهم أن الحملة تهدف إلى التأثير عن طريق الصدمة ولكن يجب أن يكون حدودا لهذه الصدمة. فتصميم هذه اللوحات غير مقبول ويتعدى حدود اللياقة".
التايمز: إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين لبناء "حدائق الملك"
◄ذكرت صحيفة التايمز أن عشرات من منازل الفلسطينيين فى أحد أحياء القدس سيتم هدمها لإفساح الطريق لإقامة مشروع حدائق، ذلك وفق ما أعلن نير بركات رئيس المدينة.
فمن المقرر هدم أكثر من 88 منزلا بمنطقة وادى سلوان التى يهيمن عليها العرب، لبناء مركز سياحى. تلك الخطة التى انتقدتها السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وقد شهد الأسبوع الماضى أعمال شغب كثيرة وتوترات بالقدس الشرقية بسبب المشروع، وهناك مخاوف من أن يتطور الأمر ليصل إلى حد العنف.
وفى بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قال إن نتانياهو أبلغ بركات أنه يخشى من قيام الأطراف المعنية ببذر بذور الشقاق بنقل صورة مشوهة عن المشروع للعالم.
وينوى الإسرائيليون بناء حدائق تدعى "حدائق الملك" لأنهم يعتقدون أن هذا المكان هو الأقرب للذى كتب فيه النبى داوود سفر المزامير.
وكانت العديد من الحكومات بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة، دعت إسرائيل لوقف هدم منازل الفلسطينيين التى بنيت دون تصاريح رسمية بالقدس الشرقية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.