اختتم البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى الإسكندرية اليوم الخميس والتى استمرت لمدة 3 أيام، أجرى خلالها العديد من الفعاليات والطقوس الدينية والرعوية والمقابلات الشخصية، من بينها لقاء قنصل لبنان في الاسكندرية وزوجات الكهنة المتنحين. وألقى البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية مساء أمس من كنيسة الشهيد مارجرجس بسبورتنج بالإسكندرية، وصلى رفع بخور العشية، بمشاركة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية. وقبل بدء العظة تفقد البابا بدء الأعمال الإنشائية في الأرض المجاورة للكنيسة والمزمع إنشاء مبني خدمات ملحق بالكنيسة عليها، وصلي وباركها برش المياه، وزار كذلك مزار القديس القمص بيشوي كامل. وقبل العظة رحب القمص مرقس داود بالبابا لافتًا إلى أن زيارة البابا لأي كنيسة هو افتقاد للكنيسة وشعبها، وقرأ القمص إسحق نجيب والقمص بيمن أنور رسالتي القمص تادرس يعقوب ملطي القمص أبرآم فانوس كاهني الكنيسة، والتي بعثا بها له معبرين عن سعادتهم بزيارته للكنيسة. ورحب بعدها القمص أبرآم إميل بالبابا لكنيسة مارجرجس سبورتنج، مثمنًا جهده في زيارة وافتقاد شعبه طالبًا شعب الكنيسة ب «الصلاة- الطاعة والخضوع- المشاركة» له وذلك طبقًا لوصايا بولس الرسول في رسائله بواجباتهم تجاه رئيس الكهنة. بعد ذلك ألقى البابا العظة، مهنئا أبناء الكنيسة بصوم السيدة العذراء وقرب عيد التجلي وعيد السيدة العذراء، معبرًا عن سعادته بوجوده في هذه الكنيسة المباركة العريقة بالإسكندرية وقدم الشكر للقمص تادرس يعقوب والقمص أبرآم فانوس طالبًا لهما موفور الصحة، كما شكر الآباء على كلمات المحبة والترحيب. مقدمًا التحية لشمامسة الكنيسة ومجلسها وأراخنتها وشعبها. واستأنف البابا سلسلة مؤهلات الخدمة، وتناول سابع مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو «الخادم مختبر الألم» ومن خلال حياة السيدة العذراء وهي كنز الفضائل، موضحًا أن اختبار الألم في حياة السيدة العذراء كخادمة، حيث أنها اختبرت آلام كثيرة من جراء الفقر واليتم والغربة والخطبة في سن صغير وكذلك آلام الشك وسوء الظن وآلام الميلاد في المذود والمُر في هدايا المزود وآلام الهروب لأرض مصر وألمها وقت الصليب، فالألم رفيق من يخدم. وذكر أمثلة لشخصيات خادمة تعرضت للألم من الكتاب المقدس، وهم يوسف الصديق وسجنه، بولس الرسول ورسالة الفرح من داخل سجنه، أيوب الصديق، داود النبي. وتطرق البابا إلى أنه كيف يعيش الإنسان ويواجه الألم وذلك من خلال، الرضا والشكر والفرح، الابتعاد عن التعارض والكلمات الحادة،والصبر والاحتمال وطول الأناة، الدخول للمخدع ورفع القلب بالصلاة. وفي ختام العظة هنأ البابا طلبة الثانوية العامة. وخلال الزيارة، التقى البابا تواضروس، زوجات الآباء كهنة كنائس الإسكندرية المتنيحين، وأثنى على زوجات الكهنة اللواتي كرسن حياتهن للخدمة مع أزواجهن، كما استمع لتجارب حياتية عاشتها الزوجات أثناء حياة أزواجهن وكذلك بعد انتقالهم للسماء. كما استقبل البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالإسكندرية، المستشار على قرانوح قنصل عام دولة لبنانبالإسكندرية. البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عليكم مواجهة والتعايش مع الألم بالرضا و الاحتمال وطول الأناة (صور) البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عليكم مواجهة والتعايش مع الألم بالرضا و الاحتمال وطول الأناة (صور) البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عليكم مواجهة والتعايش مع الألم بالرضا و الاحتمال وطول الأناة (صور) البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عليكم مواجهة والتعايش مع الألم بالرضا و الاحتمال وطول الأناة (صور) البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عليكم مواجهة والتعايش مع الألم بالرضا و الاحتمال وطول الأناة (صور) البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عليكم مواجهة والتعايش مع الألم بالرضا و الاحتمال وطول الأناة (صور) البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عليكم مواجهة والتعايش مع الألم بالرضا و الاحتمال وطول الأناة (صور) البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عليكم مواجهة والتعايش مع الألم بالرضا و الاحتمال وطول الأناة (صور)
