قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن السلطات الأمريكيةوالإماراتية تبادلت المعلومات بشأن بعض حسابات بطاقات الإئتمان الصادرة عن شركتين أمريكيتين، والتى تقول شرطة دبى إن المشتبه فى قيامهم باغتيال المسئول القيادى بحماس محمود المبحوح قد استخدموها، حسبما قال أحد المطلعين على هذا الشأن. وتشير الصحيفة إلى أن مسئولى الحكومة الأمريكية طوال سنوات كان يذهبون إلى الإمارات وغيرها من الدول الخليجية الأخرى طلباً للمساعدة فى تحقيقات التمويلات الإرهابية. ويبدو أن التحقيق فى وفاة محمود املبحوح هو القضية الأكبر التى تشهد انقلاباً للأوضاع. فالإمارات تحولت إلى واشنطن فى جهودها لتعقب التمويل الإجرامى المشتبه فى إتمامه عبر نظام الصيرفة الأمريكى. وكانت شرطة دبى قد قالت الأسبوع الماضى، إنها تمكنت من تحديد عدد من حسابات البطاقات الائتمانية التى يعتقدون أنها استخدمت من جانب 14 إلى 26 مشتبه فى قيامهم بقتل المبحوح. وأكدت الشرطة أن بطاقات الائتمان هذه صدرت من بنوك فى أوروبا، إلا أن سلطات الإمارة أشارت إلى أن أغلبها صدر من شركتيين أمريكتيين إحداهما فى ولايو أيوا والأخرى فى نيويورك. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.