قالت صحيفة التايمز إن الولاياتالمتحدة تورطت فى الغضب الدولى حول مقتل القيادى بحماس محمود المبحوح، مع الكشف عن هروب رجلين من المشتبه فى ارتكابهما الحادث إلى الأراضى الأمريكية. وتعتقد شرطة دبى أن اثنين على الأقل من ال27 المشتبه بهم، قد استخدموا جوازات سفر للدخول للولايات المتحدة بعد تنفيذ العملية فى 19 يناير الماضى. وكشفت مصادر مقربة من القضية للصحيفة عن أن أحد المشتبه بهم دخل إلى الولاياتالمتحدة مستخدما جواز سفر بريطانى باسم روى كانون، بريطانى يعيش فى إسرائيل، قالت عائلته إن جواز سفره تم سرقته من قبل المجموعة المشتبه بهم. وترى الصحيفة أن هذا الكشف من شأنه أن يضر بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، لأنه يشير إلى قيام العميل الإسرائيلى المشتبه به بخرق القانون الأمريكى عن طريق استخدام جواز سفر مزور للدخول إلى البلاد. وكانت شرطة دبى قد تتبعت بطاقات الائتمان التى استخدمها المشتبه بهم ووجدوا أنها تابعة ل"ميتا بنك" الذى مقره الولاياتالمتحدة وشركة بايونير التى تأسست بنيويورك عام 2005 ولها مكاتب فى إسرائيل، ويديرها يوفال تال، الذى ظهر عام 2006 خلال حرب لبنان كمعلق تليفزيونى على قناة فوكس نيوز وكان يعرف نفسه جنديا إسرائيليا سابقا بالقوات الخاصة. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد كشفت عن أنه بعد يوم من العثور على جثة المبحوح، دخل أحد المشتبه بهم يحمل جواز سفر أيرلندى إلى الولاياتالمتحدة. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.