سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تجدد حرب التصريحات بين "تمرد" و"النور".."الحركة الشعبية": الحزب المنبع الرئيسى للإرهاب.. والأحزاب السلفية تمثل نفس مرجعية "الإخوان" و"داعش".. والحزب السلفى يرد: لا يوجد وجه مقارنة بيننا وبينكم
من جديد اشتعلت "حرب التصريحات" بين حزبى الحركة الشعبية الوطنية "تمرد"- تحت التأسيس- والنور، حيث أكد مؤسس تمرد أن النور يعد المنبع الرئيسى للإرهاب، فيما رد عليه الحزب السلفى بتأكيده أنه متواجد فى جميع المحافظات والمراكز والقرى. وأكد محمود بدر، مؤسس حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد "- تحت التأسيس- أن معركة الحزب مع "النور" ليست صراعات حزبية يتعامل معها الحزب فى وقت، الأولى به الاهتمام بالإرهاب الذى تواجهه البلاد، مؤكدا أن الحزب يعتبر أن أولى مواجهات الإرهاب هو مناهضة هذا الحزب الذى يعد "مصنع تفخيخ الإرهاب". وأضاف ل"اليوم السابع" أنه يعد المنبع الفكرى الأول لهم وهو من تسبب فى تغيير فكر وعقول شباب مصرى، لافتا إلى أن "النور" هو المساهم الأول فى وجود إرهابيين بمصر. وشدد بدر أنه لن يتنازل عن معركته مع "النور" وسيستمر فى حملته التحذيرية للمصريين بتجنب التعامل معه. من جانبه، استنكر إسماعيل أبو حديد، عضو الهيئة العليا لحزب النور، هجوم قيادات حركة تمرد على الحزب وأضاف "أبو حديد"، فى بيان له اليوم أن ما يقوم به محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، وحديثه من أن النور منبع الإرهاب فى مصر يتنافى تماما مع حديثه عن الحزب مؤخرا، أثناء اللجنة التأسيسية فى الدستور، كما أنه أثنى على الحزب فى 3 يوينو ودور الحزب ومشاركته فى خارطة الطريق. وتابع: "تعلم أن الحزب له قواعد فى كل محافظة وكل مركز كل قرية، ودُلنى أنت عن أى تواجد لك أو فرع لك فى أى مكان من هؤلاء، هل تعرف أى قرية أو مركز فى محافظة مثل الجيزة على سبيل المثال؟"، مؤكدا أن الحزب لا يهتم بمثل هذه الاتهامات، ولا يوجد وجه مقارنة بين الحزب وبين هذه الحركة. كما وجه أبو حديد سؤلا ل"بدر" قائلا: "من أين تعلم أن الحزب يصدر الإرهاب ومتى فعل ذلك وأنت كنت تشكره وتثنى عليه كل منذ عزل مرسى وحتى الانتهاء من الدستور". فيما رد عبد العزيز عبد الله المتحدث الرسمى لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"- تحت التأسيس- مؤكدا أن معركة الحزب مع كل الأحزاب التى تتخذ الدين غطاء للعمل السياسى هى فى الأساس معركة للدفاع عن الدستور الذى يحظر قيام أحزاب على أساس دينى، إضافة إلى حرص الحزب فى الدفاع عن هوية مصر التى يتم تهديدها من الجماعات المتطرفة التى تتاجر بالدين و مصر الآن تدفع ثمنا طائلا للتهاون مع الحركات المتطرفة . وأشار ل"اليوم السابع" ردا على تصريحات أحد أعضاء الهيئة العليا لحزب النور، أن الإخوان المسلمين الذين كانوا يعتبرون أنفسهم أكثر اعتدالا ومرونة عن حزب النور وغيره من الأحزاب السلفية ظهر الآن وجههم القبيح الإرهابى الذى يحارب أحلام الشعب المصرى فى الحرية والتقدم والاستقرار، لافتا أن حزب النور وغيره من الأحزاب السلفية يمثلون نفس المرجعية التى تتبناها جماعة الإخوان وتنظيم داعش وغيرهم من التنظيمات الإرهابية مما يجعل العنف فكرة راسخة فى جميع التيارات المتأسلمة . وتابع عبد الله قائلا "هذه الأحزاب قد تختلف فيما بينها فبعضهم يطول اللحية وبعضهم يقصرها وبعضهم يرتدى جلبابا قصير وآخر ملابس عادية وبعضهم يكفر المجتمع صراحة وآخر يكفر المجتمع دون أن يظهر هذا منتظرا اللحظة المناسبة". وعن إعلان "تمرد" مدحها ل"النور" وقت 30 يونيو، قال هناك تغيرات مثيرة حصلت فى مصر، وهناك مؤامرة خارجية تستغل تلك الجماعات بالوقت الحالى فى تفتيت الدولة العربية ونشر الفوضى بها، أما عن تواجد تمرد فى الشارع فهى نجحت بالحشد ل30 يونيو فى الوقت الذى لم نجد لحزب النور أى مشاركة فى 30 يونيو أو فى وقت رحيل مبارك فهم رأوا جماعة الإخوان تنهار وكان لنا دور رئيسى فى حشد المواطنين للموافقة على الدستور ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد الانتخابات الرئاسية والآن التزاما بالدستور حولنا الحركة لحزب سياسى. موضوعات متعلقة.. "محمود بدر ": معركتنا مع "النور" لأنه المنبع الرئيسى للإرهاب