سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبهة المصرية تعد قائمتها الوطنية وتنسق مع كمال الجنزورى.. ومصطفى بكرى: المجلس الرئاسى قرر التواصل مع رئيس الحكومة الأسبق.. وقيادى: التنسيق أصبح رسمياً.. ومصادر: الاجتماع شهد جدلا واختلافا عنيفا
قال مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف الجبهة المصرية، إن الاجتماع الرئاسى للائتلاف أمس استعرض تقرير الوفد الذى شارك فى لقاء الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق خلال الأسبوع الماضى. وأضاف بكرى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الدكتور الجنزورى عرض على الجبهة الاشتراك ب50 اسما فى قائمته الوطنية، مشيرا إلى أنه لا يرغب فى أى منصب وأنه يهدف للم الشمل. وأوضح بكرى، أن المجلس قرر التواصل مع الجنزورى وعمرو موسى المرشح الرئاسى الأسبق فى إطار التنسيق المشترك، مع الاستمرار فى إعداد قائمة الجبهة المصرية الخاصة بأحزابه السبع. وأشار بكرى، أن الغرض من إعداد قائمة للجبهة، وذلك فى حالة فشل المفاوضات مع الدكتور الجنزورى. وأكد بكرى أن المجلس الرئاسى وافق على عقد مؤتمر جماهيرى فى محافظة قنا يوم الاثنين القادم 27 أكتوبر، وتم تكليف محمود بكرى للتنسيق مع الاحزاب والقوى السياسية والجماهيرية فى محافظاتقنا وسوهاج والبحر الأحمر والأقصر وأسوان والوادى الجديد للمشاركة فى المؤتمر المزمع عقده. وقال المستشار يحيى قدرى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن الاجتماع انتهى إلى إعداد قائمة وطنية للجبهة المصرية بالتوازى مع استمرار التواصل مع الدكتور كمال الجنزورى. وأضاف قدرى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الاجتماع شهد تباين فى وجهات النظر مابين مؤيدين للتواصل التام مع قائمة الجنزورى، ومن يرى اعداد قوائم كاملة للجبهة المصرية وهو ما أدى لخروج قرار العمل بالتوازى فى الاتجاهين مشيرا إلى أن المجلس الرئاسى وافق على مؤتمر محافظة قنا والذى يقام يوم الاثنين المقبل بحضور كافة قيادات الجبهة المصرية. وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن التنسيق مع الدكتور كمال الجنزورى مازال مستمراً، وأن التنسيق بين الجبهة وبينه سيتواصل خلال المرحلة المقبلة بطريقة رسمية وذلك بعد موافقة المجلس الرئاسى للائتلاف على التنسيق معه وإعداد قائمة للجبهة من جهة أخرى. وأضاف صميدة فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الهدف من التنسيق مع الجنزورى فى قائمته الوطنية هو التوصل لقائمة قومية تعبر عن الشعب المصرى خاصة فى ظل أزمة وضعها المشرع فى التمييز الإيجابى الذى لا يسمح باختيارات كثيرة فى القائمة. فيما كشفت مصادر داخل الائتلاف أن الاجتماع الرئاسى شهد حالة من الشد والجذب بين بعض قيادات المجلس الرئاسى ورؤساء الأحزاب، حيث أصر كل طرف على وجهة نظره التى تتناقض مع رؤية الآخر، وحسبما أشارت المصادر، فكان الرأى الأرجح هو التنسيق مع الدكتور الجنزورى، فيما يحافظ على نسبة الجبهة المصرية وكوادرها، فيما ظل هناك طرف رافض الفكرة برمتها وهو ما انتهى بالتوافق بين الحلين. وأوضحت المصادر ل"اليوم السابع"، أن اجتماعا سيعقد قريبا مع الدكتور الجنزورى لتحديد آلية التنسيق، وذلك بعد المؤتمر الجماهيرى للجبهة فى محافظة قنا. أخبار متعلقة: "النور السلفى": نسعى للأكثرية البرلمانية.. ونأمل فى الحصول على نسبة 25% من المقاعد.. وقيادى بالحزب: سنرشح عضوا لرئاسة النواب حال التوافق.. ويؤكد: لن نكون حجر عثرة أمام أى اتفاق على رئيس المجلس