سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجنزورى» يلتقى ب«الجبهة المصرية» لبحث التحالف فى الانتخابات رئيس الوزراء الأسبق يطلب من «الجبهة» ترشيح 30 لقائمته.. و«الشوبكى»: نسعى لإعداد قوائم موحدة تضم الأحزاب المدنية
التقى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وفداً من ائتلاف الجبهة المصرية ضم كلاً من: الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، والمستشار يحيى قدرى، النائب الأول لحزب الحركة الوطنية، واللواء قدرى أبوحسين، رئيس حزب مصر بلدى، وسيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وذلك لبحث التنسيق خلال انتخابات «النواب» المقبلة. وقالت مصادر بالجبهة إنها لم تتخذ بعد قراراً بالتحالف مع قائمة الجنزورى، وإن الأمر موكل إلى المجلس الرئاسى الذى سيناقش ما دار خلال الجلسة. وقال عمرو الشوبكى، الأمين العام ل«تحالف الوفد المصرى» إن التحالف ما زال يدرس العروض التى قدمها الجنزورى للتنسيق معه. وقالت مصادر شاركت فى اجتماع الجنزورى بوفد «الجبهة المصرية» إنه طلب من قيادات الجبهة، ترشيح 30 اسماً للانضمام للقائمة الوطنية الانتخابية التى يعدها، وهو ما أثار موجة خلاف داخل الائتلاف، بعدما أيد البعض إرسال الأسماء، فيما رفضت بعض أحزاب الائتلاف الاستجابة للطلب. وقال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن اللقاء جاء للتباحث بشأن إمكانية انضمام تحالف الجبهة للقائمة الوطنية الموحدة التى يسعى رئيس الوزراء الأسبق لتشكيلها. وأوضح ل«الوطن»، أن اجتماع المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية غداً الاثنين، سيناقش ما دار خلال الجلسة، وأنه حال الموافقة على الانضمام ل«قائمة الجنزورى»، فإننا سنشارك بجميع قواعدنا فى القائمة الجديدة. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الأسبق ألمح خلال الاجتماع أنه لن يترشح للانتخابات البرلمانية «مهما كانت الظروف» بحسب ما قاله للوفد، ونوه «قدرى» إلى أن المؤتمرات الانتخابية للجبهة تبدأ يوم الاثنين 27 أكتوبر الحالى فى محافظة قنا، وذلك للترويج لقائمة الصعيد التى يعدها الائتلاف، فيما قال مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى لحزب مصر بلدى، والقيادى بالجبهة، إن الجبهة انتهت من إعداد قائمتين حتى الآن، وانتهت بشكل نهائى من اختيار مرشحى المقاعد الفردية، ل10 محافظات. وفى سياق متصل، أكد تحالف الوفد المصرى أنه ما زال يدرس التنسيق مع الجنزورى، وقال الدكتور عمرو الشوبكى الأمين العام للتحالف إن المجلس الرئاسى، سيعقد اجتماعاً نهاية الأسبوع الحالى، لدراسة اقتراح الدكتور الجنزورى الذى عرض التنسيق مع التحالف عن طريق تقديم أفضل العناصر التى يراها ذات كفاءة وشعبية للتمثيل فى البرلمان، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الأسبق قال إنه سيعتمد فى القائمة القومية التى يسعى لتشكيلها، على الكفاءة والخبرة، كمعيار للاختيار، ولن يركز على نسب تمثيل الأحزاب، حيث إن تمثيل الأحزاب سيكون أقل نسبة فى هذه القوائم، موضحاً أن الجنزورى قال إنه منفتح على الجميع، وليس لديه تحفظات على أى اسم. وأضاف «الشوبكى» ل«الوطن» أن تحالف الوفد المصرى لم يتخذ حتى الآن قراره بشأن إعداد القوائم القومية التى يسعى لتشكيلها، والتى من المفترض أن تضم الوفد المصرى، والتيار الديمقراطى، والجبهة المصرية وأنه لم يبدأ بعد فى اختيار مرشحيه للقوائم، حيث يسعى أولاً، لتشكيل قائمة قومية تضم جميع الأحزاب المدنية، لافتاً إلى أن التحالف، اتفق مع الجبهة، على إيجاد أرضية مشتركة، لتشكيل القوائم، تعتمد على اختيار أفضل العناصر، وليس الاندماج، فيما اتفق مع التيار الديمقراطى بشكل نهائى، على التنسيق على المقاعد الفردية. فى سياق مختلف، قالت الدكتورة سكينة فؤاد، المستشارة السابقة لرئيس الجمهورية، إنها تلقت اتصالات خلال الأيام الماضية من الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير، يستطلع فيها رأيها بشأن الانضمام لقائمة يسعى «مصطفى» لتشكيلها تضم عدداً من الشخصيات السياسية للمشاركة فى انتخابات «النواب» المقبلة. وأوضحت «فؤاد» ل«الوطن»، أنه من المقرر أن يجرى اجتماع خلال أيام بين عدد من الشخصيات المرشحة للدخول فى القائمة، موضحة أن المعايير الأساسية للقائمة أنها تضم رموزاً من ثورتى يناير ويونيو، تستطيع تمثيل الثورة والتعبير عن مبادئها تحت قبة البرلمان. وقالت مصادر، إن عبدالجليل مصطفى أجرى اجتماعات مغلقة خلال الأسبوع الماضى بعدد من شباب الحركات الثورية، لاستطلاع وجهة نظرهم بشأن الشخصيات العامة التى تستحق الوجود فى القائمة الوطنية استعداداً للانتخابات. وأضافت المصادر، أن من ضمن المعايير التى وضعت لاختيار المرشحين فى القائمة، ألا تكون لهم صفة حزبية، وألا يكون سبق لهم العمل أو الانتماء مع نظامى مبارك ومرسى، مشيراً إلى أن المعايير تضمنت أيضاً وضع عدد معين لممثلى العمال والفلاحين والأقباط والمرأة، وبعض التخصصات العلمية.