"فالكون" بعد شغب الجامعات: البوابات لم تُقتحم ومخلفات الإنشاءات ساعدت على عنف الطلاب.. العضو المنتدب: نؤمن 12 جامعة بتكلفة تقل عن 11 مليون جنيه.. ونحتل الصدارة لمدة 5 سنوات ولدينا 10 آلاف فرد

قال شريف خالد، الرئيس التنفيذى، العضو المنتدب لمجموعة شركات فالكون، إن الشركة تحصلت على مبلغ يقل عن ال11 مليون جنيه مقابل تأمين 12 جامعة مصرية، تم الاتفاق على تأمينها بتوقيع عقد مع وزارة التعليم العالى نيابة عن الجامعات التى سيتم تأمينها، موضحاً أن الجامعات لها مواردها الخاصة التى لا تتعلق بموازنة الدولة.
وأوضح العضو المنتدب لمجموعة شركات فالكون، فى حواره ببرنامج "السادة المحترمون" مع يوسف الحسينى، المذاع على أون تى فى، الأحد، أن المبلغ الذى حصلت عليه الشركة يشمل معدات التأمين الخاصة ببوابات الجامعة، والتى تأول ملكيتها بعد ذلك إلى الجامعة وليس للشركة المؤمنة، معلناً عن إجراء بوابات جديدة لإنهاء ظاهرة تداول الكارنيهات الجامعية بين الطلاب، إلا أن ذلك الإجراء متوقف لحين استخراج كل الكارنيهات للطلاب.
وأصر "خالد"، على نفى الشائعات التى تروج حول شركة الأمن "فالكون"، وقيامها بتخويف وذعر الطلاب من خلال كلاب بوليسية، قائلاً: "اختصاصنا منع أى تسلل من خارج الجامعة إلى داخلها والتفتيش بأجهزة لمنع دخول الممنوعات، ولا علاقة لنا بتأمين حرم الجامعة من الداخل أو الاعتراض على انتماءات الطلاب".
وأكد وجود حوالى 12 ألف عامل بالشركة قبل توليها مسئولية تأمين الجامعات، وتأمين حملة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقت انتخابات الرئاسة، موضحًا أن هناك عددًا يقارب ال2000 موظف فى الأعمال الإدارية، فى حين أن هناك عددًا يتراوح ما بين 9 و10 آلاف فرد أمن.
وقال، إن الشركة عمرها يصل إلى 8 سنوات، وتعمل قبل قيام ثورة 25 يناير ومتواصلة فى السوق، مؤكدًا أن الشركة تتصدر تصنيف أفضل شركة أمن فى مصر والوطن العربى لمدة 5 سنوات.
وكشف العضو المنتدب لمجموعة شركات فالكون، عن أن الشركة مملوكة لبنك استثمارى له النصيب الأكبر فيها، إضافة إلى وجود حصة من الأسهم للعاملين وبعض المساهمين، نافيًا وجود مساهمة فى الشركة من قبل جهات سيادية أو أمنية أو أحد رجال الأعمال، أو جهات أجنبية، موضحًا أن القانون يمنع وجود مساهمات أو مشاركة أجنبية فى أى شركات تأمين مصرية.
وأرجع أحداث الشغب التى وقعت بجامعة القاهرة والأزهر أمس الأحد، إلى استخدام الطلاب المشاغبين داخل الجامعات مخلفات الإنشاء بالمبانى التى يتم تحديثها فى الجامعات من "زلط وطوب وألواح خشبية"، نافياً نجاح الطلاب المشاغبين فى اقتحام بوابات الجامعة الإلكترونية التى تتولى الشركة تأمينها.
وأضاف، أن الطلاب استخدموا تلك المخلفات فى الاعتداء على إحدى البوابات الإلكترونية الموجودة وقاموا بتكسيرها، مؤكدًا أن عمليات الشغب التى حدث لم تتم من خلال اقتحام البوابات، ولكن من خلال عدد من الأسوار، وبعض الإنشاءات التى تحتاج إلى تحديث، فضلاً عن قفز عدد آخر داخل الجامعة من خلال كوبرى المترو للاشتباك مع الأمن الإدارى.
وباستضياح موقف أمن "فالكون" من التعامل مع الطلاب، أوضح الرئيس التنفيذى للشركة أن أفراد الأمن مدربون على وسائل الدفاع عن النفس، قائلاً "فى حالة وقوع مشاحنات بين الأمن والطلاب يتم استدعاء الشرطة، والتحفظ على الطالب حر اليدين إلى ان تأتى الأجهزة المنوط بها التحقيق"، مضيفاً "لسنا جهة للقبض على أحد".
موضوعات متعلقة:
"بنطلون فالكون" يثير سخرية مواقع التواصل الاجتماعى.. ونشطاء يدشنون هاشتاج "فالكون طلعت سوسن".. ويرددون: خدوا "فالكون من عيالكم".. ويتساءلون: "الرجالة دى قالعة بنطلوناتها ليه يا وديع"