صرح محمد فوزي مسؤل الأمن بشركات "فالكون" و مسؤل الأمن بجامعة القاهرة في حوار خاص ل"صوت الأمة"، أن إختيار شركة فالكون لعملية تأمين جامعة القاهرة لا يعود إلا لكفاءة الشركة ، موضحا أن عملية استبداله بالأمن الإداري لجامعة القاهرة يرجع إلي قلة أعداده و إفتقاره للأجهزة الأمنية الحديثة التي تتوفر بشركات التأمين الخاصة من أمثال فالكون ، و مهمة فالكون تقتصر علي تأمين دخول الطلاب و العاملين بالجامعة ، و ذلك طبقا للمنظومة الأمنية الجديدة ألا و هي البوابات الإلكتورونية ، عن طريق الكارنيهات الذكية الممغنطة و التي تسمح بمرور طالب واحد بمجرد تمرير الكارنية من خلال المكان المخصص له في البوابة ، بهدف منع دخول أى عناصر من خارج الجامعة لإثارة الشغب أو لأي أهداف أخرى . " أنا واقف زي زيك .. وسلاحي الوحيد هو القلم " كانت تلك إجابة "فوزي" بسؤاله عن التسليح الذي تستعد له فالكون للعام الدراسي الجديد و المقرر أن يبدأ السبت المقبل ، و أوضح أن أمن الشركة موكل لهم مهمة التأمين البوابات فقط و غير موكل له الدخول أو التعامل مع أي فاعليات داخل أو خارج الجامعة ، و أنه لا توجد أي نوع من أنواع الأسلحة مع أفراد الأمن سوى جهاز "x-ray" لتسهيل عملية التفتيش ، مشيرا إلي أن أفراد الأمن ليس لهم الحق حتي بمنع أحد من الدخول ، ففى النهاية البوابة الإلكتورنية هي التي تسمح و تمنع مرور الطالب في حالة وجود أي خطئ بالكارت الممغنط. و أكد "فوزي" أن الكلاب المنتشرة حول بوابات الجامعة ليست بهدف إرهاب الطلاب ، ولكنها كلاب متخصصة بالكشف عن المفرقعات بسيارات العاملين بالجامعة وليس من المقرر لها التعرض لأي طالب، ومن المقرر استبدال الكلاب بجهاز "ألفا سيكس" في وقت قصير. أشار المسؤل الأمني لشركة فالكون أن رجال شركته لن يكون لهم أي تواجد سوى بالزي الرسمي للشركة ، موضحا وجود أفراد أمن نسائي للتعامل مع الفتايات و تفتيش حقائبهن ، إضافة إلى الكشف عن وجوه المنتقابات في الغرفة المختصة بذلك للتأكد من هويتهن. كما أكد "فوزي" أن المالك الوحيد و الحقيقي لشركة فالكون هو البنك التجاري الدولي "CIB" نافيا صحة ما تردد أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو المالك الحقيقي للشركة ، و أضاف أن شركة فالكون هي في النهاية سلعة تجارية من حق أي جهة اللجوء إليها بهدف الحصول على خدمة التأمين ، وكون فالكوت هي الشركة الأمنية الأولى في مصر و الوطن العربي وفقا لتصنيف مؤسسة فوربس العالمية ، أتجه إليها عبد الفتاح السيسي بصفته مواطنا عاديا لتأمين حملته الإنتخابية ، و ليس بالضرورة أن يجعل ذلك الأمر للشركة أي أتجاهات سياسية. مرة أخري أكد "فوزي" أنه ليس مقررا لفالكون التعامل مع أي مظاهرات أو فاعليات داخل أو خارج الجامعة ، و أن رئيس الجامعة هو الوحيد المخول له سلطة أستدعاء الشرطة داخل أو خارج الحرم ، و دور الفالكون يقتصر علي تأمين الدخول و الخروج كأمن إداري فقط.