سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الباييس: ساركوزى يحارب فى كل الجبهات الإعلامية بعد إعلان ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2017.. واستطلاع للرأى: 67% من الفرنسيين يعتبرون أن الرئيس السابق لم يتغير بينما يرى 33% منهم العكس
اهتمت صحيفة الباييس الإسبانية بإعلان الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى ترشحه لرئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، وقالت تحت عنوان "ساركوزى يعود إلى الحياة السياسية"، إن ساركوزى يحارب على كل الجبهات الإعلامية بعد إعلان ترشحه لقيادة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية واحتمالية ترشحه فى الانتخابات الرئاسية فى 2017. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة تعتبر الأولى فى محاولة ساركوزى لاستعادة منصب الرئاسة التى تولاها فيما بين عامى 2007 إلى 2012، وينظر مؤيدو ساركوزى إليه، وهو الشخصية المثيرة للانقسام، على أنه السياسى الوحيد القادر على حشد الدعم لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، الذى يمثل يمين الوسط وضمان فوزه فى انتخابات عام 2017، ولا يزال أمام ساركوزى تخطى سلسلة من القضايا والعقبات القانونية التى قد تعيق عودته السياسية المزمعة. وتعرض ساركوزى للهزيمة فى انتخابات 2012 على يد منافسه الاشتراكى فرانسوا أولاند، الرئيس الحالى للبلاد والذى وصلت شعبيته إلى أدنى مستوى لها خلال العامين الأولين من فترة ولايته، حيث أظهرت استطلاعات الرأى الأخيرة حصوله على نسبة تأييد متدنية للغاية وصلت إلى 13%. ونقلت الصحيفة الإسبانية استطلاعا للرأى الذى أجراه معهد "أودوكسا" لصالح صحيفة "لوباريزيان أوجوردوى أون فرانس" وقناة "اى تيليه" الفرنسية، أن 67% من الفرنسيين يعتبرون أن نيكولا ساركوزى لم يتغير، ويرى 33% منهم فقط العكس. ومن ناحية أخرى، يعتقد 44% فقط من الفرنسيين أن عودة ساركوزى "أمر جيد"، بينما يرى 55% ممن شملهم استطلاع الرأى العكس. وهناك بالتأكيد أغلبية كبيرة فى صفوف أنصار اليمين من بين المؤيدين لعودته، حيث أعرب 72% منهم عن رضاهم عن قرار ساركوزى، بينما يرى 12% فقط من أنصار اليسار ترشح ساركوزى بشكل إيجابى. موضوعات متعلقة الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى يعلن عودته إلى الساحة السياسية