انطلق آلالف الفلسطينيين فى (مسيرة ال48 الف) والتى دعت اليها مجموعة من الشباب الفلسطيني والقوى الشعبية والسياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعى من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله باتجاه حاجز قلنديا العسكري الاسرائيلى فى محاولة لعبوره والوصول الي مدينة القدسالمحتلة. وقذ أغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بشكل كامل معبر قلنديا من الجانبين ، بالمكعبات الأسمنتية والأسلاك الشائكة ، كما نصبت العديد من مصابيح الإنارة في محيط الحاجز، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية ، فضلا عن انتشار كثيف للجنود على طول الجدار العنصري ، ووجود مركبات محملة بالمياه العادمة والكريهة ، وذلك استعدادا لقمع المسيرة والاعتداء عليها في حالة محاولة المشاركين العبور للقدس. من جانبهم ، أكد المشاركون فى المسيرة التى حثت القيادة الفلسطينية المواطنين على المشاركة فيها وذلك في أوسع تحرك شعبى بالضفة الغربية انهم " سيعبرون الي القدس عاصمة فلسطينالمحتلة لتوجيه رسالة الى العدو الاسرائيلي وهي انهاء الاحتلال والتوقف عن العدوان والإرهاب والمذابح والإبادة في حق شعب فلسطين ، وكذلك للتعبير عن تضامن أهل الضفة الغربية مع أهل قطاع غزة الذين وصل عدد شهدائهم 800 شهيدا وأكثر من 5100 جريحا حتى الآن جاء تالعدوان العسكرى الاسرائيلى المتواصل على غزة".