أكد سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح فى لبنان تماسك الوضع الامنى فى مختلف المخيمات الفلسطينية فى لبنان ولاسيما فى مخيم عين الحلوة، وأنه لا صحة للشائعات عن تحركات لعناصر أمنية وإسلامية فى عين الحلوة. وشدد أبو العينين فى تصريحات له الأحد على أن الشعب الفلسطينى أخذ عبرة من مخيم نهر البارد وهو ليس مستعداً ليلقى أى مخيم من مخيماته المصير نفسه. ورفض كل ما يتردد عن قرع طبول الحرب فى بعض المخيمات معتبراً أنه باب من أبواب الفتنة "التى تعيش فقط فى بعض العقول المريضة". وأوضح انه لا توجد أى معطيات على أرض الواقع حول أى من التحركات الأمنية مبدياً اطمئنانه إلى أن حكمة ووعى ونضوج الشعب الفلسطينى ستجنبه أى مصير كالذى لقيه فى مخيم نهر البارد . ونفى ما يثار عن تحركات لتنظيم "عصبة الأنصار" فى مخيم عين الحلوة وإخلاء مواقع وانتقال العناصر إلى نقاط فى حى الصفصاف ومخيم الطوارىء واعتبرها مجرد مبالغات . وقال" إن أفراد عصبة الأنصار" هم من أبناء المخيم وثقافتهم من ثقافتنا ولا يوجد غرباء بينهم ولا مواقع عسكرية لهم فى المخيم ومن المهم جداً أن يبقى الوعى والحذر المسيطر فى كل مخيماتنا حتى لا نتلقى أى ضربة جديدة" . ودعا أبو العينين إلى عدم استغلال الوضع الفلسطينى واستعماله فى الأوضاع السياسية ووقف التضخيم الاعلامى لأى تحرك فى المخيمات. من جهته أكد العميد منير المقدح القيادى فى حركة فتح فى لبنان أن اجتماعات أسبوعية تعقد لكل القوى السياسية الفلسطينية الموجودة فى مخيم عين الحلوة فضلاً عن أن لجنة المتابعة تواكب بشكل يومى التطورات الميدانية . ونفى فى تصريحات مماثلة الأحد دخول أى فرد جديد من خارج المخيم كما أنه من غير المسموح لأى أحد يود الدخول أن يحاول العبث بأمن المخيم أو جواره وهو ما أكدته كل القوى الفلسطينية، وأكد أن الجهاز الأمنى فى الكفاح المسلح يبسط سلطته بشكل كامل فى المخيم . وأشار إلى أنه عقد اجتماعات مع مختلف الكوادر والفعاليات فى حى حطين الذى يتردد أن "عصبة الأنصار" تتحرك فيه كما أن مسئول تنظيم فتح فى عين الحلوة ماهر شبيطة يقطن فى هذا الحى وقد أكدوا جميعاً أنه لا صحة لهذا الكلام ولم يسجل أى تحرك لعصبة الأنصار .
