مع تزايد الإقبال على تطبيقات التواصل الاجتماعى من الانستجرام، وفايبر، والواتس أب، كأداة مهمة فى التسوق والتبضع التى حققت مردودا مميزا، وتعزيز فرص التسويق والبيع عبر توصيات المعجبين بالسلعة، للملابس، والوشاحات، والعطور ولمكياج، والإكسسوارات فضلا عن الإعلان عن العقارات وبيع الأشياء المستعملة، وكذلك تنسيق وبيع الهدايا، وبيع السيارات، وغيرها من البضائع الأخرى، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح والخطوات التى تساعدك فى العمل أو الدراسة، وأيضا للباحثين عن وظائف، مقارنة بفيس بوك، وتوتير، لاستهداف العملاء المحتملين من هذه البرامج، خاصة مع ارتفاع نسب الحضور على الإنترنت بشكل أكبر من أى وقت مضى. كما سيطرت تلك البرامج فى الآونة الأخيرة خاصة التى تعتمد على الصور، من المعجبين والمتابعين لها مثل "إنستجرام"، على توفير قناة إضافية للتواصل وبناء العلاقات مع العملاء والزبائن المستقبلين، حيث بدأت مجموعة من العلامات التجارية العالمية الشهيرة الاستفادة من المواقع للترويج لمنتجاتهم وأعمالهم التجارية، للحصول على شعبية وأفضل تسويق لمنتجاتهم، حيث نمت التجارة الإلكترونية عبر هذا الموقع بنسبة كبيرة، إذ أن 40% من الصور المتدوالة عبر الإنترنت تتم خلاله، وتشارك حتى الآن المستخدمون أكثر من 16 مليار صورة، حسب الأرقام التى أعلنها موقع إنستجرام لتبادل الصور ونشرها مطلع 2014. وهناك العديد من المتابعين يقبلون على شراء بعض منتحاتهم عبر برامج التواصل، ومن أبرز المشتريات، منتجات العناية بالبشرة والشعر، والملابس، والاكسسورات، الأحذية وأدوات التجميل، بعد عرض الجديد منها "new collection" على تلك البرامج، وحسب دراسه حديثة فإن 68% من مستخدمى انستجرام من الجنس الناعم، وبحسب إحصائيات أعلنها التطبيق، فإن حوالى 150 مليون مستخدم فعال للتطبيق يوميا ناهيك عن أكثر من مليار إعجاب و55 مليون صورة يتم مشاركتها بشكل يومى، كل هذه الأرقام تعلن أن التسويق والتسوق عبر الانستجرام سياتى بنتائج مزهلة فى تحقيق الأرباح . ويرى بعض، أصحاب محال التوكيلات العالمية الشهيرة بمول العرب والتى تمتلك عدد من الفروع بمحافظات القاهرة، أن تلك التطبيقات أصبحت وسيلة ناجحة لعرض الأفكار والسلع، التى شجعت بدورها أشهر الماركات العالمية على عرض إبداعاتهم وأعمالهم ومنتاجتهم من صور وفيديوهات، كما تسمح لأى نشاط تجارى مهتم بتوسيع رقعة نشاطه على الإنترنت واجتذاب أكبر عدد ممكن من الزوار منها، من خلال تقديم بعض العروض الجديدة، خاصا التى تفتقد إلى قناة اتصال حيوية مع الزبائن. وأشارت مجموعة من مستخدمى تلك التطبيقات فى عمليه التسوق أن شراء السلع والمنتجات من خلال تلك البرامج دون الحاجة إلى تضييع الوقت والجهد فى التسوق التقليدي، خاصة مع ضيق الوقت، كما يرون أنها طريقة سريعة وفعالة أثناء السفر، والمشى، أو التواجد فى أى مكان آخر، فضلا عن أنها قليلة التكلفة وسهلة تمكنك من البقاء على اتصال دائم مع كل ما يقدمه المنتج من جديد أينما كان. ولفت أحد أشهر توكيلات ملابس الشباب العالمية بمنطقة المهندسين، والذى يمتلك عددا من الفروع المنتشرة، أن حصول صور المنتجات الجديدة للموسم سواء شتوى أو صيفى على لايك (إعجاب)، قبل اتخاذ قرار الشراء، تخلق نوع من التفاعل بين المنتج والمستهلك، حيث يتم التعرف على المزاج العام من حيث مدى الإقبال أو عدمه على المنتجات، والتى تنتهى بتوجه المستهلك ومعه الصور التى حازت على إعجابه لشرائها". وتقوم حاليا أكثر الماركات العالمية شهرة للإعلان عن بضائعها، فى تلك الخدمات الحديثة التى طلت علينا مؤخرا، حيث تعرض عدد كبير من المنتجات كالساعات والمفروشات والسيارات، والملابس، والأحذية وأدوات التجميل والملابس، وغيرها الكثير، وتكون لها أثر السحر فى نفوس المتابعين وأداة جذب قوية للعملاء. كما ظهر فى الآونة الأخيرة على بعض مواقع التواصل فايبر وانستجرام اتجاه بعض الشباب إلى عرض بعض مشروعاتهم الصغيرة، بغرض عرض الخدمات والمنتجات أو كسب الكثير من التواجد، لاجتذاب أكبر عدد ممكن من المستهلكين، لإشهار السلعة أو العلامة التجارية.