قال الشاهد محمد محمد أبو سريع، الذى كان وقت الأحداث يشغل منصب رئيس مباحث ليمان 430 بمنطقة سجون وادى النطرن: "فى يوم 25 يناير، كانت منطقة سجون وادى النطرون هادئة وكنا نبيت فى السجون نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، نظرا لأن يوم 28 سيكون يوم طوارئ ورفضنا أى زيارات وأرسلنا الوجبات كاملة للمساجين". وأضاف "أبو سريع" خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى فى قضية اقتحام اقتحام سجن وادى النطرون: "فى الساعة 11 ليلًا حدثت مداخلة بالتليفزيون لإحدى السيدات بخروج المساجين من السجن وانتشارهم فى المنطقة ودخولهم على المناطق السكنية, على خلاف الحقيقة مما أثار الهياج داخل الزنازين خاصة عنبر الإعدام الذى كان يوجد به 20 متهمًا صادر ضدهم حكم بالإعدام, بعدها حدث هجوم من عناصر مسلحة ببنادق آلية ورشاشات وضربت البوابات من خلال لوادر ودخلوا السجن وفتحوا العنابر وهرب المساجين ونفس الشئ حدث فى جميع سجون وادى النطرون"، مؤكدًا أنه رأى ذلك بنفسه. وأوضح أن عدد المسجونين 6 آلاف مسجون بينهم 20 مسجونًا محكوم عليه بالإعدام وباقى المسجونين جنائيين، ولم يكن هناك مساجين سياسيين قط. وكشف أمر الإحالة بالقضية تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولى للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبنانى فى قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير 2011 المعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادى النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة. موضوعات متعلقة.. بدء جلسة محاكمة "مرسى" و130 آخرين فى الهروب من سجن وادى النطرون دفاع مرسى فى"الهروب" يتواصل مع المتهمين بلغة الإشارة والكتابة على الورق وصول مرسى أكاديمية الشرطة لمحاكمته فى الهروب من سجن وادى النطرون