أدان السفير حازم أبو شنب، القيادى بحركة فتح الفلسطينية، الاعتداءات الإسرائيلية التى تحدث منذ أسبوع بفلسطين فى الضفة الغربية وقطاع غزة، قائلاً، إن هذه الاعتداءات إعادة احتلال لأراضى الضفة وتخالف القانون الدولى. وأضاف، "أبو شنب" فى بيان صحفى، ندين أيضاً عمليات الاختطاف التى يقوم بها الاحتلال بحق المناضلين من كافة الفصائل ومخالفة للقانون الدولى المدن والقرى الفلسطينية وعلى المجتمع الدولى وكل من يؤمن بالقانون الدولى أن يدينها ويرفضها. لافتاً إلى أن هناك ما بين 250-300 مواطن فلسطينى تم اختطافهم من الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة على أيدى جنود الاحتلال خلال الأيام الأخيرة لتصبح المعادلة 3 مستوطنين مقابل 300 فلسطينى. وأوضح أن جيش الاحتلال شن أكثر من 60 غارة جوية بالإضافة لعمليات حربية برية ضد شعبنا فى قطاع غزة ،وأن عملية حصار الخليل وحملة التفتيش من بيت إلى بيت تضع أيضا حوالى 4/3 مليون فلسطينى فى عملية احتجاز مقابل 3 مستوطنين إسرائيليين أصلا وجودهم غير شرعى على أراضنا، لذلك يجب أن تتغير المعادلة وتحسب بطريقة مختلفة أمام المجتمع الدولى. وأكد القيادى الفتحاوى، نحن ضد أى عمليات تمنع أى شخص من حريته سواء كان فلسطينى أو غير فلسطينى، وطالب القيادى "أبو شنب" الأممالمتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات الدولية، بموقف ضد هذا الاعتداء الغاشم على فلسطين، مستندا إلى الاعتراف الدولى التى حصلت عليه بحدود 1967 فى الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وبموجب القانون الدولى، لافتاً أن ما تقوم به إسرائيل هى "عمليات حربية عدائية ضد دولة أخرى، مؤكدا أن الدول العربية هى أول من يجب ان يكون له دوراً وموقفاً واضحاً وقويا ضد هذا العدوانً."