نَظَرت لها فى المرآة.. لما لا أفهمِك؟ ؟ تطالعنى ملامحِك كل يوم و أنا أمُشِط شعرى تُحدِقين بى هازئة بحاجب مَرفوُع تتحديننى أن أفهمِك !!! باحِثه عن الكمال أنتى و أنا لستَ بكَامِله. . لِمَا هذا التعالى الممجَوج كلُنا من طين خُلقنا وانتى تَصبين للتحليق مع الملائكة!! تعِبت من محاوله فك شَفرَاتِك تخُبئينها بين أضلعُك مثل مال الشَحِيح افرِجى عن طاقه نُور لأفهمِك ما أحبَبتُ يوماً الألغاز !! الم تتَعبىِ من هذا النِزال بيننا كِلانا يقَرع رأسهَ بالأخر !! تتكبرين على أن تبوُحى لىّ بمكنونِك وأنا للتوسل لستَ بمُحِبهّ ! اتطلعّ عليكىِ مرة أخُرى فى المرأة يترَاقصْ المَكر فى نظراتِك يشتعل فى عينيكى التحدى أقابلهُما بنظرة كسوُلة رُبما غير مُهتمة... فلتحتفظى بأسرارِك لِنفسِك اشيح بعيناى بسرعة حتى لا ترَىِ فيهما الفضول ادُيرُ رأسى ببطء خِلسة لأتطلع من جديد فى المرأة تفاجئيننى بقهقهه غير مُصدِقّة !!!