اتهم الدكتور نصر رضوان الأستاذ بكلية العلوم بجامعة القاهرة والمرشح لانتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، المقرر لها يوم الأربعاء المقبل الموافق 30 ديسمبر الجارى، الحزب الوطنى الديمقراطى ولجنة السياسات بأنهما تحركا وتلاعبا بانتخابات النادى وتقف وراء حالة الغموض المريب التى تحيط بها، ووراء ما سماه حملات التشهير فى جرائد حكومية ومستقلة التى يواجه بها مرشحى المجلس المنتخب، الذى تم حله ديسمبر الماضى. يذكر أن نتيجة الطعون فى القائمة الأولية للمرشحين لانتخابات نادى هيئة التدريس بجامعة القاهرة لم تظهر حتى اليوم، وبالتالى لم يتم إعلان الكشوف النهائية، ورغم ذلك كثف 21 دكتوراً بجامعة القاهرة من تحركاتهم، أبرزهم الدكتور أحمد زايد عميد كلية الآداب السابق وعضو لجنة السياسات والدكتور هانى جوهر عميد كلية الطب السابق، وتم إعلان كشوفهم بجميع كليات الجامعة، كما فتحت الكليات أبوابها لهم لشرح برامجهم لأعضاء الجمعية العمومية بكليتى العلوم والزراعة. وأكد رضوان، الذى يدخل الانتخابات ضمن قائمة الإخوان، لليوم السابع أن الحزب يحاربهم فى الظلام، وأنه وراء تشكيل مجموعة تخوض الانتخابات باسم المستقلين، وقال "نرحب بالمنافسة الشريفة كما حدث فى انتخابات 2007 من الدكتور سامح فريد عميد كلية الطب وعضو لجنة السياسات وأثنينا عليه، لكن ما يحدث حالياً ضد المنطق، والحزب هو أساساً وراء قرار محافظ الجيزة بعزل المجلس الشرعى". وتساءل رضوان لماذا لم تُعلن حتى اليوم نتيجة الطعون حتى اليوم وهل يتم إعلانها يوم 29 ديسمبر حتى لا نستطيع الطعن فى نتيجة الطعون، ولماذا تتم الانتخابات هذه المرة تحت مظلة الجامعة وليس تحت مظلة النادى، مبدياً استغرابه من موقف الدكتور عادل زايد المفوض لإدارة شئون النادى، والذى يبدو موقفه غامضاً. وأكد رضوان، أن قائمته التى تضم كلاً من د.عادل عبد الجواد "هندسة" ود.نصر رضوان "علوم"، ود.أميمة كامل "طب"، ومن الأساتذة المساعدين د.محسن ماضى "علوم"، ود.أيمن حجازى "زراعة"، ومن المدرسين د.مصطفى عبد المعبود "آداب"، طلبت وجود مندوبين لهم داخل اللجان، وأنه فى حال عدم موافقة المفوض على هذا تكون احتمالات التزوير كبيرة جداً، على حد قوله. وكشف رضوان عن أن لجنة محايدة من أساتذة الجامعة طالبوا الدكتور عادل مبروك عميد كلية التجارة والمفوض لإدارة شئون النادى، بمراقبة الامتحانات لكنه رفض ذلك، مبدياً استياءه من الوضع الحالى للنادى، وقال "يبدو أن هناك تدخلات من جهات عليا أكبر من المفوض نفسه، والأمور تدار بأيادٍ خفية وبعض المستقلين لم يعرفوا أن أسماءهم إلا بعد إعلان قائمتهم". وأكد رضوان أن القائمة التى تضم المستقلين مدعومة من قبل إدارة الجامعة، وأنها تفتح لهم القاعات للقاء أعضاء الجمعية العمومية، وتعلق قوائمهم بالأمر فى الكليات، بل وصل الأمر إلى توزيع قوائم مجهولة المصدر بأسمائهم فى مساكن أعضاء هيئة التدريس، وعلى الشقق. وعلى جانب آخر فشل المؤتمر الصحفى الأول للدكتور عادل مبروك منذ توليه شئون النادى فى أغسطس الماضى، الذى كان مقرراً عقده اليوم بكلية التجارة بسبب تخلف الدكتور عادل مبروك نفسه.