وسط زحام الطوابير وشمس الظهيرة الحارقة ليس هناك ما يجلب الابتسامة للوجوه العابسة والمنتظرة سوى الأطفال الذين شكلوا فاكهة هذه الانتخابات، بتعليقاتهم البريئة والمضحكة، وأزيائهم المميزة التى قلدوا فيها ضباط الجيش والشرطة، وفرحتهم بالأغانى الوطنية التى قاموا بالرقص على نغماتها أمام وداخل اللجان، فرغم عدم وصولهم لسن التصويت فى الانتخابات إلا أنهم شاركوا ذويهم فى كل مراحل عملية التصويت بداية من الاستيقاظ مبكرا والانتظار فى الطوابير والتلويح بأعلام مصر وحتى غمس أصابعهم فى الحبر الفسفورى والرقص والتصوير أمام اللجان الانتخابية. "جانا زكريا" ابنة الثلاث سنوات ذهبت إلى لجنة مجمع مدارس محمد متولى الشعرواى بمنطقة عزبة النخل بصحبة والدها، وهى ترسم علم مصر على وجهها وأصرت على أن تضع من المانيكير الأحمر مثلما يفعل الكبار وتقصد به "الحبر الفسفورى"، وبعد أن قامت بتلوين أصابعها الصغيرة حملها عدد من ضباط الجيش وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معها، وكذلك فعل "ميخائيل مكرم" صاحب الثلاث سنوات ونصف والذى تصفه والدته "سماح خليفة" بأصغر مؤيد للسيسى بعد أن ذهب بصحبتها إلى لجنة مركز شباب عزبة النخل وقام بغمس إصبعه فى الحبر الفسفورى. فى حين أدت "أمنية محمدى" صاحبة ال9 أعوام وصلة كاملة من الرقص البلدى على نغمات أغنية تسلم الأيادى التى تمت إذاعاتها من سماعات ضخمة أمام لجنة مركز شباب عزبة النخل، ووصل إلى نفس اللجنة "محمد" صاحب ال10 سنوات وهو يرتدى ملابس الضابط العسكرى ليتولى حراسة اللجنة بينما تقوم والدته بعملية التصويت. 1.الطفلة أمنية محمدى فى لجنة مركز شباب عزبة النخل 2. أمنية صاحبة التسع سنوات ترقص على أغنية تسلم الأيادى 3. جانا بعدما وضعت "مانيكير" الحبر الفسفورى 4. ضباط الجيش يلتقطون الصور مع جانا 5. ميخائيل مكرم أصغر مؤيدى السيسى بالحبر الفسفورى 6. ارتدى لبس ضباط الجيش ليحمى لجنة والدته 7. أطفال بصحبة والدتهم يرفعون علامة النصر والسيسى 8. أطفال يلوحون بالأعلام فى لجنة مدرسة براعم الإيمان بعزبة النخل 9. حمزة عبود يلوح بالعلم خلال ذهابه مع والدته للتصويت بلجنتهم فى مصر الجديدة 10. محمد مع والدته