شهدت المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، إقبالا كثيفا ومتزايدا، ربما فاق ما شهدته لجان المرحلة الأولى بالرغم من كثفاتها هي الأخرى.. وعلى عادة الأطفال في سن الظهور، فقد حاولوا تقليد أبائهم وأماتهم في الوقوف طوابير متراصة أمام لجان الانتخاب المختفلة في محافظة الجيزة. وقد سمح بعض مفتشي وقضاة بعض اللجان بمشاركة عدد من الأطفال، آبائهم فى عملية التصويت على استفتاء مشروع الدستور، فى المرحلة الثانية بمغمس أصابعهم فى الحبر الفسفورى، فى محاولة لتربية النشء على أهمية المشاركة السياسية. وشهدت مدرسة أبو بكر الصديق بمنطقة فيصل العديد من الأطفال الذين حاولوا مشاركة أبائهم وأماتهم في الاستفتاء على الدستور بالموافقة العلنية وغمس الإصبع في الحبر الفسفوري.