كشف البيت الأبيض عن هوية رئيس فرع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى أيه" فى أفغانستان عن طريق الخطأ عندما أدرج اسمه سهوا على القائمة المقدمة إلى المؤسسات الإعلامية للمسئولين الأمريكيين المشاركين فى الزيارة المفاجئة للرئيس الأمريكى باراك أوباما للقوات الأمريكية فى كابول. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الاثنين - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - أن البيت الأبيض تدارك الخطأ، وقام بإصدار قائمة معدلة سريعا لا تشمل أسم الفرد، والذى كان قد تم التعرف عليه فى القائمة الأولى باسم " رئيس محطة " فى كابول، وهى تسمية تستخدم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية لأعلى رتب التجسس فى أى دولة. ونوهت الصحيفة عن حالة أخرى مشابهة لتلك الواقعة، عندما تعرضت العميلة السابقة للاستخبارات الأمريكية فاليرى بليم للكشف على هويتها عندما سعى مسئولون من إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش إلى تشويه سمعة زوجها، وهو سفير سابق ومنتقد قوى لقرار غزو العراق. وأفادت "واشنطن بوست" بأنها حجبت اسم ضابط المخابرات بناء على طلب من المسئولين فى إدارة أوباما، الذين حذروا من أن الكشف عن اسمه يمكن أن يمثل خطرا على حياة الضابط وأسرته. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد وصل، مساء أمس الأحد، إلى أفغانستان فى زيارة مفاجئة سيتفقد خلالها القوات الأمريكية التى تنتشر فى هذا البلد منذ أكثر من 12 عاما.