أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، أن المركز سيراقب الانتخابات الرئاسية داخل مصر عن طريق 3500 مراقب موزعين على 27 محافظة بعد استثناء شمال وجنوب سيناء، بمشاركة 47 جمعية مجتمع مدنى شريكة، لافتة إلى أن مراقبى المركز يعملون بشكل تطوعى كامل بعد مواجهة مشاكل مع الجهات المانحة وأغلبها جهات أمريكية، والتى لم تتعامل مع المجتمع المدنى المصرى من بعد انتخابات الرئاسة الماضية والتى نجح فيها محمد مرسى. وأوضحت زيادة، خلال كلمتها بمؤتمر wptnأن المركز دشن غرفة عمليات بالمركز على 3 مستويات مشكلة من وحدة قانونية مصغرة تتعامل مع المراقبين باللجان، وتتلقى منهم الشكاوى وتقيم التقارير، ووحدة بحثية لرصد نسب المشاركة والمشكلات، والغرفة الإعلامية للتعاون مع وسائل الإعلام وإرسال التقارير إليها وتقييم تناول تلك الوسائل الإعلامية. كما توقعت زيادة نسبة العنف بالتزامن مع عملية التصويت، لافتة إلى أن هناك تنسيقا بين المركز ووزارة الداخلية فى إرسال أى تقارير تخص أى أحداث عنف تحدث خلال عملية التصويت.