جاء تولى حسن الشاذلى قيادة الفريق الأول للترسانة، ليعيد الثقة بين الجماهير، وتزداد طموحاتهم وأحلامهم فى العودة لدورى الأضواء، خاصة بعدما ظهر الشواكيش بشكل مختلف فى المباراة الأولى للشاذلى والتى استطاع فيها الفريق الفوز على أسمنت السويس، وحصد الثلاث نقاط، ولكن فى الطريق المعاكس كان هناك أعداء النجاح المتربصون داخل النادى من المدربين السابقين، والنجوم القدامى الذين يجلسون فى مدخل بوابة النادى، والمعروفين ب«ترابيزة الشر» والتى دائماً ما يجلس عليها المدربون الذين لا يعملون «خالى شغل»، أو الطامحون فى تولى مهمة قيادة الفريق الأول بدلا من الجهاز الحالى أمثال شاكر عبدالفتاح ورأفت مكى ورجب عبداللطيف وعباس فخرى والذين يجتمعون يوميا من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، ولا يكفون عن التقطيع فى الجهاز الفنى، وانتقاد تصرفاته ويساندون بعض اللاعبين البدلاء والغاضبين من عدم مشاركتهم فى المباريات. يذكر أن بعض أعضاء و جماهير النادى، قاموا بإنشاء رابطة داخل النادى وأطلقوا عليها «شواكيش للأبد»، لتأييد حسن الشاذلى فى قيادة الفريق، وإخماد أى فتنة أو مؤامرة خفية، هذه الرابطة هدفها تأييد الفريق حتى يتحقق حلم الصعود للدورى الممتاز.