أكد رئيس مركز أخبار مصر (قطاع الأخبار) باتحاد الإذاعة والتلفزيون عبد اللطيف المناوى اليوم، الأربعاء، أن أستوديو (11) الإخبارى الذى افتتحه أنس الفقى، وزير الإعلام، الأحد الماضى، يعد أحد أكبر أستوديوهات الأخبار وأحدثها فى مصر والشرق الأوسط لبث النشرات الإخبارية والبرامج الإخبارية أيضا. وقال المناوى إن الأستوديو الجديد يعد جزءا رئيسيا فى منظومة تطوير قطاع الأخبار وهناك إضافة جديدة تتم كل يوم، مضيفا "أننا حاولنا أن يكون هذا الأستوديو نموذجا لأستوديو الأخبار بإمكانيات كما ينبغى لأن لدينا الإمكانيات، ونحن قادرون على أن نصل إلى منتج جيد لتقديم خدمة حقيقية للمشاهد". وأردف قائلا "إننا حرصنا على أن يكون الأستوديو مقاما وفقا لأحدث التقنيات (ستاندرد دفنيشن) وهو قابل للتحول لتقنية (هاى دفنشين) عالية الدقة الذى يعد الشكل الجديد والمستقبلى للتلفزيون (ونحن مستعدون لهذا التطور)، موضحا أن الأستوديو الجديد سيواكب التطور التقنى لفترة طويلة. وأشار إلى أن الأستوديو كان موجودا فى التلفزيون منذ إقامة المبنى وظل حتى عام 1998 بدون تطوير وظهر فى عام 2005 بشكل جديد، لكن فى عام 2006 وجدنا أن إمكانياته ضعيفة ونقلنا إلى أستوديو آخر لبث الأخبار، مشيرا إلى أن أستوديو (11) بعد تطويره وتجديده يضم ثلاثة بلاتوهات الأول (بلاتوه الأخبار) الذى سيتم بث النشرات الإخبارية منه على 5 كاميرات ثابتة، بالإضافة إلى كاميرا متحركة لتغطى تفاصيل الأستوديو أثناء التصوير يتم التحكم فيها من الكنترول عن طريق طاقم الإخراج. وقال إن الأستوديو يضم أيضا بلاتوه للبرنامج الصباحى اليومى (صباح الخير يا مصر) الذى سيتم بث البرنامج من خلاله بعد عدة أيام أى مع بداية العام الجديد ويحتوى على 6 كاميرات تصوير ثابتة.. كما يضم الأستوديو أيضا موقع تصوير فى الدور العاشر على النيل مباشرة متصلا بالأستوديو مباشرة، ويعتبر أول موقع يتم التصوير منه على خلفية النيل فى التليفزيون المصرى وسيكون مخصصا للبرامج الحوارية (التوك شو).