أعلن محافظ القاهرة، عبد العظيم وزير، فى اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب اليوم، الأربعاء، بدء العمل فى مشروع إعادة تطوير كوبرى أبو العلا، ليصبح متنزها للمصريين فى مكان قريب من موقعه الأصلى، وذلك أمام فندق كونراد، وأرجع سبب اختيار هذا الموقع لوجود تجويف للنيل بما لا يعوق الملاحة. وحمل المحافظ كلا من وزارتى الثقافة والإسكان مسئولية التأخر فى إعادة إنشاء الكوبرى وكذلك لعدم وجود التمويل، وقال أخبرنى وزير الثقافة أنه مسئول فقط عن وضع تصميم للكوبرى، وأن وزارة الإسكان هى المسئولة عن التمويل، وبسؤال وزير الإسكان أكد عدم وجود موازنة مخصصة للكوبرى. وأكد وزير أن تكلفة إعادة إنشاء الكوبرى الذى يصل طوله إلى 300 تبلغ 220 مليون جنيه، تتحمل وزارة التعاون الدولى نصف التكلفة، والباقى يتم تدبيره من موارد أخرى للمحافظة، مشيراً إلى أن مدة تنفيذ المشروع عامان، ويسترد تكلفته فى الثلاث سنوات الأولى من تشغيله، ثم يصبح مصدر دخل للمحافظة. وأشار المحافظ إلى إنشاء مجلس شركاء التنمية يضم أدباء ومعماريين وأساتذة وصحفيين، حتى يكون مخطط التطوير للقاهرة نابعا من هذا المجلس حتى لا يمكن أن يتغير الخطط بتغيير المسئولين. كما أوضح أن مشروعات التطوير التى تتم فى القاهرة الآن ومنها مشروع مترو الأنفاق السبب فى تأخير حل مشكلة أزمة المرور، مؤكداً أن سرعة التنمية الاقتصادية مرتبطة بسرعة المركبات. وعن نقل الهيئات الحكومية من القاهرة أوضح أن النقل سيتم على مساحة 2700 فدان على أطراف القاهرة، وليس بعيداً عنها حتى تظل العاصمة كما هى، أما بالنسبة للنقل النهرى، أكد المحافظ أنه تم نشر إعلان فى جميع الصحف ومنها العالمية، لتنفيذ مشروع أتوبيسات نهرية على غرار الموجودة فى الدول الأوروبية يربط كلا من محافظة القاهرة والجيزة وحلوان، مشيراً إلى أن الأتوبيسات النهرية الحالية انتهى عمرها الافتراضى منذ زمن. يذكر أنه من المقترح تحويل طريق الكورنيش إلى طريق ذات اتجاه واحد بداية من عمارات أغخان حتى المعادى، وذلك تفادياً لحدوث أزمات مرورية على طريق الكورنيش بعد تنفيذ مشروع كوبرى أبو العلا.
