أوضح المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هى العمود الفقرى الرئيسى المساعد على تجاوز الأزمة المالية الحالية وتوفير أكبر قدر من فرص العمل وتنشيط الأسواق نتيجة زيادة الاستهلاك العام وبالتالى تنشيط إنتاج الشركات. جاء ذلك أثناء قيام رشيد محمد رشيد بالتعاون مع آن مارى إيدارك وزيرة الدولة الفرنسية للتجارة الخارجية اليوم الاثنين بافتتاح فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى ميداليا للأعمال الذى يستمر ثلاثة أيام. وأكد رشيد - فى كلمته فى افتتاح أعمال المنتدى - أن تنظيم هذا الحدث فى هذه المرحلة الدقيقة وبعد مرور عام كامل على تعرض العالم لأحد أعنف الأزمات المالية والاقتصادية فى تاريخه أمر له دلالة خاصة فى ضوء مشاركة عدد كبير من الشركات فى المنتدى بما يؤكد على احتياجها لمساعدة ودعم حرص الحكومتين المصرية والفرنسية على توفيرهما نظرا لكون الشركات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقرى الرئيسى الذى يساعدنا على تجاوز الأزمة. ورحب وزير التجارة والصناعة بمشاركة شركات من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وسوريا والأردن ولبنان وتركيا. موضحا أن هذه المشاركة تندرج فى إطار الديناميكية الجديدة التى ولدتها مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط لاسيما شقها المعنى بتطوير الأعمال بين ضفتى البحر المتوسط وإعلاء دور القطاع الخاص وخاصة الارتقاء بالشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على اختراق أسواق جديدة. وقال رشيد إن مشاركة مسئولى 250 شركة من هذه الدول فى هذا المنتدى تعكس رغبة مشتركة لديها فى العمل والتعاون التجارى والاستثمارى. معربا عن ثقته فى أن انعقاد منتدى ميداليا للأعمال سيساهم فى دفع عملية تعزيز التعاون بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص فى دول منطقة المتوسط شمالا وجنوبا.
