سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تدعو أعضاءها للتظاهر أمام منازل قيادات الجيش والشرطة والقضاة.. ومصادر: تهدف لإرهاب عائلاتهم وتسعى لنشر العنف بالجامعات آخر أيام الدراسة.. والتنظيم يستعد لاقتحام "التحرير" فى ذكرى تحرير سيناء
كشفت مصادر، أن التنظيم الدولى للإخوان طالب أعضاء الجماعة الإرهابية بتنظيم فعاليات جديدة هدفها إظهار تحركات الجماعة بشكلٍ كبير، موضّحة أن أعضاء الجماعة سيقومون بالتظاهر أمام منازل ضباط الجيش والشرطة والقضاة والتظاهر أمام مقرات الهيئات الرسمية للشرطة والجيش والقضاة. وفى خطوة جديدة للتصعيد، دعت جماعة الإخوان وتحالفها إلى مظاهرات اليوم الأربعاء أمام نوادى الشرطة والجيش والقضاة، على أن تتحرك المسيرات عقب صلاة العصر، بجانب الاعتماد على مظاهرات الطلاب فى الجامعات، تمهيدًا للفعالية الكبرى التى دعت لها الجماعة يوم الجمعة المقبلة فى ذكرى تحرير سيناء يوم 25 أبريل الجارى. وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن هذه الدعوات تأتى مع نهاية العام الدراسى فى جامعة القاهرة، من أجل استغلال طلاب الجامعة فى آخر يوم دراسة فى تلك الفعاليات لإحداث تأثير فى المظاهرت، موضّحة أن مظاهرات الجامعات ستبدأ صباح يوم الفعالية، على أن تبدأ الفعالية نفسها عقب صلاة العصر من شوارع بعض المحافظات، بجانب بعض المسيرات الليلية. واستبعدت المصادر فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أن تتوجه المسيرات إلى مقرات نوادى الجيش والشرطة والقضاة، لافتة إلى أن المظاهرات التى تُنَظَّم فى أيام ليس بها عطلة رسمية لا تشهد حشدا كافيا، مما سيجعل توجه المسيرات إلى مقرات نوادى القضاة أمر صعب. وأوضحت المصادر أن مظاهرات اليوم تأتى تمهيدًا للفعالية التى دعا لها عدد من قيادات الإخوان والتحالف باقتحام التحرير فى ذكرى تحرير سيناء يوم الجمعة المقبلة، موضّحة أن فعاليات اليوم ستشهد مسيرات مفاجئة فى بعض المحافظات فى الصباح الباكر، كما ستشهد محاولات للزحف إلى بعض الميادين الكبيرة. من جانبه، قال أحمد ربيع الغزالى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن دعوات جماعة الإخوان بالتظاهر، أمام نوادى الشرطة والجيش والقضاة هى مجرد "فرقعة إعلامية" لأن الجماعة فقدت القدرة على حشد أنصارها فى الشارع، كما أن انتهاء الدراسة فى الجامعات سيؤثر بشكل كبير على فعالياتها. وأضاف الغزالى فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أن الجماعة تحاول التصعيد المُكَثَّف خلال الفترة المقبلة، وستصعد من حدة دعواتها لإثارة الشارع، إلا أن كل هذه الدعوات لن يكون لها قيمة، وستفشل فى حشد أنصارها مرة أخرى.