واصل تنظيم الإخوان الإرهابى حشد أنصاره للخروج اليوم لتنفيذ مخطط حرق مصر الذى يبدأ اليوم لمدة 11 يوما تبدأ اليوم بالخروج فى مظاهرات هدفها محاصرة المنشآت والمبانى الحكومية ومنع موظفى الدولة من الوصول إلى مقار عملهم، بمشاركة كل الحركات التى تنطوى تحت عباءة التنظيم الإرهابي، وتنتهى بتنفيذ عمليات تخريبية وتهريب القيادات الإرهابية من السجون وإشاعة الفوضى فى الشارع. وكشفت مصادر من حركة شباب الأزهر، أن قيادات الحركة اجتمعت مساء أمس الأول لترتيب استعداداتهم للفعاليات تحت شعار «الشارع لنا.. معا للخلاص انتفاضة 19 مارس»، وأكد محمد الصاوي، العضو بالحركة، أن طلاب الإخوان بجامعة الأزهر سيشاركون فى تظاهرات اليوم داخل الجامعة، بالإضافة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من زملائهم والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، فى المقابل قال مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية فى تصريح للأهرام إن قوات الجيش، بالاشتراك مع وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية لفرض السيطرة على جميع المحافظات، تعتمد على تكثيف الوجود الأمنى فى الشوارع ونشر أكمنة ثابتة ومتحركة، وقوات من الصاعقة والعمليات الخاصة أمام المنشآت الحيوية والعسكرية والأمنية، وأكد أن أى أعمال فوضى أو ارهاب تخطط جماعة الإخوان لارتكابها ستواجه بيد من حديد. فيما استنكر عدد من الحركات الشبابية تلك الدعوات التحريضية التى تتزامن مع ذكرى إجراء الاستفتاء على الاعلان الدستورى الأول الذى صدر عقب ثورة يناير، وأكدوا أن عناصر جماعة الإخوان يستغلون تلك المناسبة للحشد والتظاهر، معلنين رفضهم المشاركة فى مظاهرات اليوم، وأبرز تلك القوى تيار المستقبل وتكتل القوى الثورية الذى يضم 11 كيانا ثوريا والجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورية و«حركة شباب 6أبريل جبهة أحمد ماهر» وحركة تمرد والتحالف الثورى لبناء الوطن. واتهم محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية كل من دعا إلى مظاهرات اليوم بالخيانة، وكل من ينسق معهم، وطالب بإعدام قيادات الإخوان المسلمين باعتبارهم المسئولين عن حالة الفوضى والعنف التى تمر بها البلاد ، لافتا إلى أنه «لم تعد هناك إمكانية للموافقة على أى مبادرات يتقدمون بها، وأن الشعب المصرى أصبح يقف ضدهم. بدوره أكد الدكتور كمال الهلباوي، القيادى الإخوانى المنشق، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر اليوم تأتى فى إطار دعواتهم المتواصلة لإثارة الفوضى داخل البلاد، مؤكدا أنها سوف تفشل مثل غيرها، وأضاف أن الجماعة تسعى فى الفترة الحالية للاعتماد على شباب الإخوان وشباب الجامعات، بعد فشلهم فى الحشد الجماهيري. كما قلل أحمد السكرى منسق التحالف الثورى لبناء الوطن من إمكانية تأثير دعوات الإخوان للتظاهر، أو تحقيق أى من مطالبهم ومساعيهم نحو إثارة الفوضى بمصر، موضحا أن قدرة الجماعة على الحشد انحسرت حتى اختفت تماما فى ظل القبضة الأمنية القوية، بالتزامن مع رفض الأهالى مظاهرات الإخوان، واستنكر تصاعد العمليات الإرهابية التى تستهدف قوات الجيش والشرطة، موضحا أن العناصر الإجرامية المختلفة تحاول التصعيد من تحركاتها خلال الأيام المقبلة ل «وقف تنفيذ خارطة الطريق» بأى شكل.
