أكد أطباء التغذية وعلاج السمنة على أن "البصل والثوم" واللذين يعتبران أساس الفتة المصرية - الطبق الرئيسى على مائدة عيد الأضحى - هما الواقى الرئيسى لصحة المصريين من أخطار ارتفاع الكوليسترول. وقال الدكتور عماد صبحى – أستاذ التغذية – ثبت علمياً أن البصل والثوم يمنعان التأثيرات الضارة للدهون ويقللان من الكوليسترول فى الدم، وأكد على ضرورة الاعتدال فى تناول الدهون واستبدال اللحوم الضانى بقطع اللحم الأحمر، خاصة بالنسبة لمرضى الكلى والكبد، مشيراً إلى أن الأفضل فى طهى بالشوى أو السلق عن القلى والتحمير. وحذر دكتور عماد صبحى تجنب تناول الحلويات فى هذا العيد، لأنها تزيد من إفراز الأنسولين المعروف بهرمون التخزين الذى يقلل من معدلات الحرق فى الجسم. بينما قال الدكتور طارق محمد عفيفى - استشارى الطب الطبيعى والتأهيل - إن عيد الأضحى أخف ضرراً على المواطنين من عيد الفطر، إذ يكثر فى الثانى تناول الحلويات وعلى رأسها "الكعك" والذى اعتبره عفيفى أخطر من اللحوم بكثير. وأشار الدكتور طارق محمد عفيفى، إلى أن 500 جرام من اللحوم يعد الحد الأقصى المسموح به ولاسيما أنها تحتاج من 6 إلى 8 ساعات للهضم، بشرط أن يقدم مع طبق سلطة ملونة متكاملة، ويعقبه ممارسة رياضة المشى لمدة نصف ساعة. أما عن المشروبات، فقد حذر أحمد دياب - استشارى علاج السمنة والنحافة - من المشروبات الغازية، لأنها تؤدى إلى سوء الهضم، ومحاولة استبدالها بالعصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الجوافة والتفاح، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بشرب المياه قبل كل وجبة لأنها تنظم حركة الأمعاء. بينما فضل دكتور عماد صبحى تجنب المشروبات جميعها، خاصة أثناء تناول الطعام أو بعده، لأنها تؤدى إلى الانتفاخ وتعطل عملية الامتصاص والهضم والاكتفاء بشرب المياه فقط. وقد أكد دياب، على أهمية الخضروات الطازجة والتى تحتوى على نسبة كبيرة من الألياف التى تمنع حدوث الإمساك، ومواد مضادة للأكسدة تمنع امتصاص السموم والأملاح الضارة المصاحبة للأكل الدسم، كما أنها تختلط بالعصارة الصفراوية فتمنع تكوين أى مواد مسرطنة فى الجسم.
